أعلنت "هانيويل" الافتتاح الرسمي لمركز الابتكار التابع لها، بالمقر الإقليمي للشركة في دبي، والذي صمم تحت اسم "مركز هانيويل لتجارب التكنولوجيا"، بهدف دعم تبادل المعارف وإظهار القيمة المضافة في اعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء. وبالتزامن مع التقديرات التي تشير إلى أن 90 في المئة من شركات الشرق الأوسط تعاني في إيجاد حلول الابتكار التي تتيح دفع عجلة النمو وتوليد الإيرادات الجديدة، يقوم المركز بالاستفادة من الخبرة والمعرفة التي كسبتها هانيويل عالمياً في مجالات الصناعة المتعددة، لإتاحة الفرص لإيجاد القيمة الإضافية من خلال مبادرات التحول الرقمي. وقال رئيس هانيويل في المناطق سريعة النمو والشرق الأوسط وروسيا نورم جيلسدورف، خلال الافتتاح: وقع اختيار هانيويل على دبي لتكون مقر "مركز هانيويل لتجارب التكنولوجيا"، نظراً لأنها محطة عالمية للابتكار وحلول تكنولوجيا إنترنت الأشياء. وأكد جيلسدورف أن التكنولجيا الرقمية في تطور دائم ومتسارع، لتقدم قيمة مضاقة وكفاءة لم يكن بالإمكان تصورها في السابق، مضيفاً: "الكثير من الشركات في المنطقة ترى أن جني ثمار التحول الرقمي ينطوي على تحديات كبيرة تعود إلى النقص في المعرفة اللازمة لتطبيق هذه التكنولوجيا على أرض الواقع". وتابع: "واليوم، ومن خلال الاستفادة من خبرات هانيويل الكبيرة وعقود طويلة من الخبرة في هذا المجال، فإننا نتطلع قدماً للترحيب بالزوار الشغوفين بفهم وتطوير التحول الرقمي في المنطقة". ومع إشارة التوقعات إلى ازدياد استثمارات المنطقة في التكنولوجيا المتعلقة بإنترنت الأشياء من 6.99 مليارات دولار في 2018 إلى 12.6 مليار دولار في عام 2021، يلعب "مركز هانيويل لتجارب التكنولوجيا" دور منصة تجمع أصحاب المصلحة من الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج، بالإضافة إلى تركيا وروسيا وآسيا الوسطى والهند وإفريقيا، ليمكن زواره من جميع أنحاء العالم من الحصول على خبرة عملية مباشرة من حلول تكنولوجيا إنترنت الأشياء من هانيويل، عبر تكامل الأجهزة والبرامج والقدرات الفعالة في تحليل البيانات. وينضم "مركز هانيويل لتجارب التكنولوجيا" إلى مركزي هانيويل الموجودين في واشنطن وشنغهاي، ليساهم بالشراكة معهما في تمكين الزوار من جميع أنحاء العالم، من الحصول على خبرة عملية مباشرة مع حلول تكنولوجيا إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى تعلم كيفية إسهام التحول الرقمي في مجال الأعمال بشكل إيجابي.