النائب عادل حميد في طرح صريح: ضرورة الالتزام بالأقدمية في توزيع الوحدات التي أمر بها سمو ولي العهد

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب عادل بن حميد، إن عدم الالتزام بمعيار الأقدمية في تلبية الطلبات الإسكانية يعد خللًا واضحًا يتطلَّب معالجة سريعة، حيث يتسبّب ذلك في اختلال موازين العدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين في حصولهم على حقِّهم السكني. وأوضح أن هناك طلبات في محافظة العاصمة تعود إلى تسعينيات القرن المنصرم، مقابل تلبية طلبات تعود إلى عام 2010 وربما أكثر في محافظات أخرى، وهو الأمر الذي يتسبَّب في إحباط آلاف المواطنين الذين ينتظرون وحداتهم السكنية بفارغ الصبر بعد أن أضناهم شظف العيش. وفيما أشاد بن حميد بالأمر الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع 5000 آلاف وحدة سكنية إضافية قبل نهاية العام الحالي، أكّد بن حميد ضرورة الالتزام بمعيار الأقدمية في توزيع الوحدات لضمان حصول أصحاب الطلبات القديمة من أهالي محافظة العاصمة على حقِّهم. منوهًا إلى أنه ورغم التوجيهات التي صدرت في وقتٍ سابق من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن تلبية الطلبات القديمة لأهالي الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة والتي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، فإن وزارة الإسكان لم تلتزم حتى الآن بتنفيذ هذه التوجيهات كاملة رغم وعودهم لنا وتواصلنا معهم. منوهًا في هذا السياق إلى أن سمو رئيس الوزراء وجَّه في الثامن من شهر يناير الماضي بالنظر في احتياجات أهالي منطقة السنابس الإسكانية والدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة في مشروع المدينة الشمالية، كما سبق أن وجَّه سموّه في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 22 مايو 2017 وزارة الإسكان إلى الإسراع في تلبية احتياجات أهالي السنابس من الخدمات الإسكانية واستيعاب أصحاب الطلبات القديمة منها في المدينة الشمالية وفق المعايير المعتمدة، وسبق ذلك أيضا توجيه من سموه في 22 نوفمبر 2016 بتلبية جميع الطلبات الإسكانية حتى عام 2002. وأفاد بن حميد بأن وزارة الإسكان لم تلبِّ حتى الآن بعض الطلبات الإسكانية التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، فضلا عن تلبية الطلبات التي تعود إلى عام 2002، وذلك بخلاف التوجيهات الواضحة من لدن سمو رئيس الوزراء. وأعرب بن حميد عن تضامنه الكامل مع أصحاب الطلبات من أهالي الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة بعد أن ضاقت بهم السبل وتأخر تنفيذ الوعود التي أطلقتها الوزارة بتنفيذ جميع طلبات التسعينيات حتى عام 2002 وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء، إلا أنه حتى الآن مازالت هناك طلبات تعود إلى عام 1999 لم يتم تلبيتها، متسائلًا «فكيف سيتم تنفيذ الطلبات التي تصل إلى عام 2002؟». وانتقد بن حميد الوتيرة البطيئة في تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء وذلك على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة والتي أسفرت عن بناء آلاف الوحدات السكنية خلال السنوات الماضية، مشددا على ضرورة الالتزام بمبدأ الأولوية في تلبية الطلبات الإسكانية، إذ إن عدم الالتزام بهذا المعيار في سنوات سابقة تسبَّب في تأخر تلبية آلاف الطلبات القديمة في بعض المحافظات وعلى رأسها محافظة العاصمة، مقابل تلبية طلبات جديدة نسبيا في محافظات أخرى.

مشاركة :