أكد جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين أن نسبة الإنجاز في مرسى الميدان بأم القيوين والذي تشيده وزارة تطوير البنية التحتية بلغت 60 %، كما أن هناك أكثر من 100 آلية تعمل في المشروع بالاتجاهين يوميا وعلى مدار الساعة في عملية الحفر والردم، حيث تشمل المرحلة الأولى إنشاء الكاسر على البحر والمرحلة الثانية تشمل المباني ومخازن الصيادين ومبنى تابع لحرس الحدود، إضافة إلى مبنى سوق السمك. وبين غانم لـ«البيان» أن المشروع الجديد يشمل 440 مرسى منها 100 مرسى للقوارب الصغيرة والكبيرة و40 مرسى «لللنشات» الكبيرة بأحجام مختلفة تبدأ من 38 قدما وحتى 45 قدما. وأكد أن المرسى سيخدم شريحة كبيرة من الصيادين وفئة المستهلكين، لافتا إلى أنه مستقبلا سوف يتم تخصيص أماكن لقوارب النزهة، لأن الإضاءة في الممرات على مستوى عال، منوها في الوقت ذاته باستقرار أسعار الأسماك بسوق السمك بأم القيوين. وأضاف إن توسعة مرسى الميدان بإمكانها أن تساهم في تطوير عملية الصيد والحفاظ على مهنة الصيد وتشجيع الصيادين المواطنين للإقبال على الصيد وعدم هجر المهنة، لافتا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين ومتابعة من سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا ولي العهد رئيس المجلس التنفيذي لعمل كل ما يخدم الصيادين، وتوفير سبل الراحة وتوفير كافة احتياجاتهم، منها مستلزمات الصيد ومصنع الصيد، وخلافها من المشاريع الجاري العمل فيها. وقال جاسم إن سوق السمك في أم القيوين شهد استقرارا في الأسعار، كما أن هناك الكثير من أنواع الأسماك متوفرة في سوق الإمارة الذي يشهد توافد المواطنين والمقيمين في أم القيوين والمناطق المجاورة، منها الخباط والكنعد والجش والقباب والصافي والبياح، وأن كل الكميات التي يتم صيدها وتعرض في السوق تنفد بسرعة وتباع طازجة الأمر الذي شجع الكثير من الجمهور الاتجاه إلى سوق السمك في أم القيوين، إضافة إلى أن أسعار الأسماك في أم القيوين تعد مناسبة مقارنة بالأسواق المجاورة نتيجة لوفرة الصيد، حيث يتراوح سعر المن من الشعري العربي ما بين 40 ـ 60 درهما والمن من الصافي يتراوح ما بين 60 -70 درهما والمن من البياح 400 درهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App