تشرف دائرة البلدية في أم القيوين على 270 مرسى للصيادين في الإمارة موزعة على ميناءين، ميناء الصيادين في منطقة الميدان، ويستوعب أكثر من 200 مرسى، وأنشئ ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والثاني قرب سوق السمك، ويستوعب 65 مرسى، وذلك بحسب عبيد طويرش، المدير العام لدائرة البلدية بالإنابة الذي أكد أن الدائرة تقوم بتنظيم عملية الصيد بالنسبة إلى الصيادين في أم القيوين، وذلك عن طريق توزيع الأرقام والبطاقات لكل صياد. ودعا طويرش الصيادين إلى ضرورة الانتقال إلى المرسى الجديد بالميناء الجديد الكائن بمنطقة الميدان، مؤكداً أنه مجهز بأحدث الوسائل، ومصمم بطريقة حديثة تيسر وتسهل من عملية الصيد، لافتاً إلى أن الرياح الشديدة التي هبت سابقاً تسببت في إحداث ضرر بمرسيين بالقرب من سوق السمك، وأن الدائرة تعمل على تأهيلهما، بعد أن أوكلت مهام تصليحهما إلى إحدى الشركات المتخصصة، مبيناً أن عملية إصلاحهما في طور الانتهاء. محطة بترول وأوضح طويرش أنه تسهيلاً ودعماً للصيادين، تم افتتاح محطة للبترول، وجارٍ إنشاء مظلات للصيادين في منطقة الميدان، لافتاً إلى أن هناك ممارسات سالبة وخاطئة من بعض العمالة الآسيوية الذين يقومون برمي المخلفات وعدم الالتزام بنظافة المكان، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تشويهه. من جهة أخرى، طالب صيادون مواطنون من أم القيوين بضرورة تنظيم عملية الصيد، مبينين أن هناك بعض المراسي متضررة منذ فترة بفعل الرياح، وهو الأمر الذي لا يمكّنهم من ركوب البحر والقيام بعملية الصيد بطريقة آمنة، مطالبين بضرورة إصلاحها وتأهيلها، إضافة إلى نظافة الميناء من الأوساخ المتراكمة، وتوفير الدعم اللازم لهم بخلاف الدعم الذي يجدونه من جمعية الصيادين في أم القيوين. ممارسات خاطئة من جهته، أكد حميد مصبح، المدير العام لدائرة الأشغال في أم القيوين، أن الدائرة حددت أماكن مخصصة لرمي المخلفات من خلال توفير عدد كبير من الحاويات، مبيناً أن هناك الكثير من العمالة الآسيوية لا تلتزم برمي المخلفات في الحاويات، وهو الأمر الذي يشوّه جمال المكان، كما أن عمال النظافة يقومون يومياً بتنظيف سوق السمك، إضافة إلى ميناء الصيادين في منطقة الميدان، مناشداً كل العمال في سوق السمك ضرورة رمي المخلفات في الأماكن التي حددت لها.
مشاركة :