تقرير عالمي: استراتيجية وحيدة أمام إيران للتحايل على العقوبات الأمريكية

  • 11/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال موقع "تايوان تايمز" إنه لا خيار أمام إيران بعد العقوبات الأمريكية المفروضة عليها سوى الفساد. وبحسب تقرير للموقع ترجمته "عاجل"، فعندما انتخب الرئيس الإيراني حسن روحاني في عام 2013 ، انتقد بشدة سلفه محمود أحمدي نجاد بسبب الفساد الواسع النطاق الذي كان –جزئيًّا- نتيجةً لمحاولة طهران تجاوز العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وأضاف: "قبل التوقيع على الاتفاقية النووية الإيرانية التي خففت هذه العقوبات في عام 2015، حاولت إيران تجاوز الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن طريق بيع نفطها من خلال قنوات سرية حكومية وخاصة". وتابع: "وضعت هذه الاستراتيجية الأساس لفساد غير مسبوق شمل الحرس الثوري الإيراني والشرطة حتى المواطنين العاديين الذين باعوا النفط الإيراني في السوق السوداء. وسمح هذا بجمع ثروات كبيرة؛ حيث لم تجد ملايين الدولارات الأمريكية طريقها إلى خزائن الضرائب الإيرانية". ومضى يقول: "في ذلك الوقت، كان الرئيس السابق أحمدي نجاد فخورًا ببراعة إيران في مجال الأعمال، وقد وصف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، تجاوز العقوبات بالطريقة حكيمة لمواجهة العدو". وأردف: "جاء روحاني إلى السلطة ووعد بالتوقف عن التجاوزات وإقامة الشفافية لمحاربة الفساد الهائل المتجذر في قلب النظام". ومضى يقول: "الآن يبدو أن روحاني قد نسي انتقاداته الحادة التي رحب بها الخبراء والناخبون. واعترف بأن إيران ستتجاوز العقوبات مرة أخرى بفخر كبير.. إنه يغفل العواقب على الاقتصاد الإيراني ، الذي لا يزال يعاني من محاولة البلاد السابقة لتجاوز العقوبات". ولفت إلى أن عملية الالتفاف على العقوبات بدأت بالفعل، مشيرًا إلى اختفاء ناقلات النفط الإيرانية بالكامل من الرادار منذ نهاية أكتوبر. ومضى يقول: "وفقًا لموقع مراقبة ناقلات النفط TankerTracker.com، يتم تخزين 11 مليون برميل من النفط على 6 سفن في الخليج العربي، ويمكن للأقمار الصناعية تحديد موقعها. ومع ذلك.. من الذي يبيع النفط لمن؟ وبأي ثمن؟ يبقى غير واضح.. سؤال آخ؛ هو: كيف ستصل العوائد الناتجة عن مبيعات النفط غير القانونية إلى خزينة إيران؟". واختتمت بالقول: "العودة بفخر إلى استراتيجية معيبة أثبتت فشلها هي مجرد علامة أخرى على أن روحاني لم يستطع الوفاء بوعوده".

مشاركة :