القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول هدمت البلدية الإسرائيلية في القدس، اليوم الثلاثاء، منزلا في حي بيت حنينا، شمالي القدس الشرقية، بدعوى عدم الترخيص. وقال محمد الرجبي، مالك المنزل، إن طواقم البلدية ترافقها قوات من الشرطة، حضرت صباح اليوم إلى المنزل وهدموه. وأضاف الرجبي لوكالة الأناضول:" جاؤوا صباح اليوم وكسروا الأبواب وأخرجونا مع الأثاث بالقوة قبل أن يتم هدم المنزل". وتابع:" إنهم يهدمون منازلنا لأنهم يريدون الأرض، ويريدون دفعنا للرحيل، ولكننا لن نرحل وإنما هم من يجب أن يرحلوا ". وأشار إلى أن عدد سكان المنزل (هو وأولاده) يبلغ 12 شخصا، يقيمون فيه منذ عامين. وأكد أن البلدية هدمت المنزل، رغم أن العائلة تمكنت قبل فترة، من إيقاف قرار الهدم، ودفعت غرامة قدرها 2800 دولار. من جهتها، قالت باسمة الرجبي، زوجة مالك المنزل، لوكالة الأناضول:" إن قوات الشرطة التي حضرت لهدم المنزل أقدمت على ترويع الأطفال، وأخرجوا السكان بالقوة. وتساءلت الرجبي:" أين نذهب؟ هل نسكن بالإيجار ؟ نحن فقط نقول حسبنا ونعم الوكيل". ولم يصدر إعلان من البلدية بشأن عملية الهدم، ولكنها غالبا ما تبرر أعمال الهدم بالبناء غير المرخص. وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تقيّد رخص البناء التي تصدرها لفلسطينيين في القدس الشرقية. وبالمقابل تشير هذه المؤسسات إلى ارتفاع واضح في عدد رخص البناء التي تمنح لمستوطنين إسرائيليين في المدينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.