حلمي بكر لـ «الراي»: هناك رؤوس أفاعي من المطربين العرب!

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شن الموسيقار المصري حلمي بكر هجوماً عنيفاً على بعض المطربين العرب، واصفاً إياهم بـ«رؤوس الأفاعي» لأنهم رفضوا المشاركة في الدورات السابقة من مهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية!  بكر، شدّد في حواره مع «الراي»، على ضرورة إطلاق قناة خاصة لمواكبة الأنشطة الثقافية والأحداث الخاصة بالمهرجان، لإعادة الريادة في أرض الكنانة إلى سابق عهدها، لافتاً إلى أن الأغنية الشبابية غير موجودة في الساحة الغنائية، فضلاً عن أغاني المناسبات، وهو ما يدفع القيمين على المهرجانات إلى استحضار أغاني العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب. • في البداية، نود التعرف على دور الدولة المصرية في توعية أفراد المجتمع، ولفت انتباههم إلى حدث فني ضخم كمهرجان الموسيقى العربية؟- أولاً، لا بد من وجود ثقافة الإدارة والقيادة لدى المعنيين، لتنظيم مثل هذه المهرجانات المهمة، من طراز مهرجان الموسيقى العربية. كما لا بد من أن يحظى المهرجان باهتمام بالغ من الرعاة الكبار، ليصبح واحداً من أكبر المهرجانات الغنائية في أنحاء العالم، وليس على المستوى العربي فحسب. علماً أنني طالبت مرات عدة بإطلاق قناة ثقافية خاصة لمواكبة الأنشطة الفنية بدار الأوبرا، لتبث ما يقدم على خشبتها من فعاليات موسيقية عربية، ولكن لم تلق تلك الدعوات والمطالبات آذاناً صاغية.• وماذا عن دور الصحافة والإعلام؟- يجب على كل صحافي وإعلامي أن يُركز على كل المبدعين، إلى جانب تسليط الضوء على الأحداث الفنية، لإعادة الريادة في مصر إلى سابق عهدها.• ما الذي يجذب الفنانين إلى مصر بشكل عام ومهرجان الموسيقى العربية على وجه الخصوص؟ - إن المطربين العرب يحضرون إلى مصر كونها قبلة الفنانين وبلد الريادة في الغناء، لا سيما في دار الأوبرا المصرية، التي تحتضن أهم مهرجان للموسيقى والغناء في الوطن العربي.• لماذا لا تريد ذكر أسماء الفنانين الذين رفضوا المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية خلال دوراته السابقة؟- بالفعل، هناك رؤوس أفاعي لا تريد المشاركة، وما من داع لذكر أسمائهم حالياً، فهم يعرفون أنفسهم. لكن يمكنني القول إن مطرباً بحجم الفنان صابر الرباعي، لم يفكر بالأجر عندما طلبنا منه المشاركة في المهرجان للعام الثاني على التوالي، حيث جاء للغناء من دون مقابل مادي، مع أنه يتقاضى الملايين، لمجرد المشاركة فى موسم واحد من برنامج. أيضاً، الفنان وائل جسار لم يتردد في قبول الدعوة والمشاركة في المهرجان، في حين أن البعض الآخر كان لهم موقف مُغاير... «فتحية للمطربين العرب».• في رأيك، من يستحق أن يطلق عليه اليوم نجم الأغنية الشبابية في مصر؟- للأسف، فإن بعض المطربين في مصر والوطن العربي بشكل عام تنطبق عليهم مقولة «الصيت ولا الغنى». لأنه عندما نجري بحثاً عن رصيد هؤلاء المطربين من الأغاني الفعلية نجد أن النتيجة صفر. ثم، قبل أن نبحث عن نجم الأغنية الشبابية، فلا بد أن نجد الأغنية أولاً، أليس كذلك!• ما تقييمك لأغاني المناسبات التي يتم طرحها حالياً؟ - عند وجود مناسبة فنية، نكون مضطرين لاستحضار من رحلوا عنا من الفنانين، على غرار عبد الحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، وغيرهما، لأن أغنياتهم ظلت عالقة بالأذهان حتى يومنا هذا، لما تحمله من ألحان ثرية وكلمات جزلة. أما اليوم، فلا أجد أغنية خاصة بالمناسبات أستطيع أن أتحدث عنها.

مشاركة :