قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إنه لا يعترف بأن إسرائيل تحتل الضفة الغربية، وكلمة «احتلال» مجرد «هراء». ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن نتنياهو خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود، أمس، ان «القوة هي الأمر الأكثر أهمية في السياسة الخارجية لدولة إسرائيل، وتوجد دول عملاقة احتلت وأجرت تبادل سكان ولا أحد يتحدث عنها، القوة هي المفتاح، القوة تغير كل شيء بسياستنا تجاه دول في العالم العربي».وتابع أن «التنازلات تعتبر ضعفاً في الشرق الأوسط، وخلافاً للمفهوم بأن ما سيجلب اتفاقيات مع العرب هي التنازلات، إلا أن التنازلات ستحقق تغييرات طفيفة وقصيرة الأمد ولكن ليس أكثر من ذلك»، معتبراً أن «ما ينبغي فعله هو التقدم بواسطة مصلحة مشتركة مع إسرائيل تستند إلى القوة التكنولوجية».بدوره، وصف رئيس جهاز الاستخبارات «الشاباك» نداف أرغمان، أمس، الوضع الفلسطيني بغير المستقر، خلال تقديمه لاستعراض في شأن الساحة الفلسطينية أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.وأشار إلى «وجود حالة غليان وإلى إحباط مئات العمليات في الضفة، وأن الوضع الأمني معقد والهدوء الظاهر فيها خادع ومضلل».وأضاف: «في إمكاننا أن نرى هدوءاً نسبيا فوق سطح الأرض، لكن تحت سطح الأرض توجد حالة غليان كبيرة»، لافتاً إلى أن حركة «حماس تحاول إخراج عمليات مسلحة من الضفة بتوجيه من غزة وتركيا ولبنان». أما رئيس لجنة الخارجية والأمن، آفي ديختر فاعتبر أن الوضع في قطاع غزة ما زال يراوح «ما بين بداية حرب ومحاولة استقرار الوضع الإنساني لسكان القطاع»، معرباً عن معارضته الشديدة لفرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين مدانين بتنفيذ عمليات، لأن «هذا ليس مجديا».من ناحية أخرى، صادقت الكنيست، مساء الاثنين، بالقراءة الأولى على مشروع قانون «الولاء الثقافي»، الذي بادرت إليه وزيرة الرياضة والثقافة ميري ريغيف، والذي يهدف إلى منع الميزانيات عن هيئات ومؤسسات ترفض بنود الولاء للدولة العبرية كدولة يهودية ديموقراطية.ميدانياً، أطلقت قوات إسرائيلية، أمس النار على فلسطينية بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، في محطة للوقود عند مدخل مستوطنة كفار أدوميم شرق القدس.وقالت مصادر إن المرأة كانت تحمل سكيناً داخل دكان لبيع الفلافل، وعندما لاحظها صاحب الدكان وطلب منها المغادرة، رفضت ذلك، فاتصل بعناصر حرس الحدود الذين وصلوا إلى المكان، ولم يجدوا المرأة داخل المحل، وبعد البحث عنها عثروا عليها في مكان قريب، وشرعوا في اعتقالها، لكنها أخرجت مقصاً وركضت في اتجاه الجنود وهي تتلفظ بكلمات باللغة العربية، حينئذ أطلق جندي النار عليها وسقطت أرضاً.وأفادت معلومات بأن المرأة (37 عاماً) وهي من سكان يطا، أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى المستشفى.
مشاركة :