240 عملية استئصال سرطان ثدي في «مستشفى خليفة» برأس الخيمة

  • 11/7/2018
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ عدد المراجعات لعيادة سرطان الثدي في مركز طب وجراحة الأورام، بمستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، إحدى مبادرات رئيس الدولة، نحو 5700 مراجعة مع الحالات المتكررة محولة من مستشفيات من داخل الدولة وخارجها، وذلك منذ افتتاح المستشفى في فبراير عام 2015، فيما تم إجراء 240 عملية جراحية، لاستئصال أورام الثدي الخبيثة والحميدة، وفقاً للدكتور ميونغ هون سونغ المدير التنفيذي للمستشفى، الذي أشار إلى أن المستشفى يتبنى مفهوم العلاج المحافظ لسرطان الثدي عن طريق استئصال كتلة الورم السرطاني مع المحافظة على نسيج الثدي السليم. وأشار إلى أن عيادة سرطان الثدي الخارجية استقبلت من بدء العام الجاري وحتى نهاية سبتمبر الماضي نحو 1430 مراجعة، فيما تم إدخال 65 حالة إلى الأقسام الداخلية لإجراء المزيد من الفحوص والعلاجات المكثفة والمختلفة لأورام الثدي بكافة أنواعه، من خلال إجراء 64 عملية جراحية لاستئصاله. وأضاف: في ما يتعلق بمشاركة مستشفى خليفة التخصصي بالفحص الوطني المبكر للسرطان فقد أجرى فحوصاً لصور ماموغرام لنحو 5100 حالة محولة من مراكز الفحص الوطني المبكر للسرطان التابعة لوزارة الصحة ووقاية المجتمع. وأكد سونغ أن المستشفى يشارك بفاعلية في الأجندة الوطنية وصولاً لرؤية الإمارات لعام 2021 والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية وفقاً لمعايير وطنية وعالمية واضحة من ناحية تقديم الخدمات وجودة وكفاية الكادر الطبي، مؤكداً أن المستشفى يضع كافة إمكاناته وكوادره لدعم البرنامج الوطني للفحص المبكر، إذ بدأ منذ أكتوبر من العام 2015 باستقبال الصور الأولية لماموغرام وفحصها وتحليلها. جهود وأضاف: لقد أولى مستشفى الشيخ خليفة التخصصي عناية شديدة للمرأة منذ افتتاحه، مؤكداً أن المستشفى يبذل جهوداً كبيرة للوقاية من الأمراض التي تعاني منها المرأة ولا سيما سرطان الثدي الذي يعد من الأنواع الشائعة من الأورام، إذ ينظم المستشفى العديد من البرامج وحملات التوعية المستمرة للوقاية من المرض والحد من أخطاره. وأشار إلى أن مجمل الحالات المحولة إلى المستشفى تتطلب عناية فائقة، وفحوصاً دقيقة، تم توفيرها في المستشفى وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية، ما كان لها بالغ الأثر في التخفيف عن كاهل المرضى ومرافقيهم. منوهاً إلى أن المستشفى أجرى علاجاً تكميلياً للحالات المكتشفة، تضمنت إعطاءها جرعات كيميائية عبر شريحة يتم زراعتها في منطقة الصدر بالقرب من الورم، للتقليل من المضاعفات الناجمة عن الجرعات الوريدية، كما أنها تعطي فعالية أفضل في العلاج. وأوضح، أجرى المستشفى عدداً كبيراً من الجلسات لمرضى سرطان الثدي من خلال جهاز ViewRay والذي يعد أول مستشفى خارج الولايات المتحدة، والثاني عالمياً يستخدم هذا الجهاز الذي أدخل حديثاً لعلاج السرطان. ولفت إلى أن المستشفى كان الأول في الدولة الذي يجري الفحص الجيني لسرطان الثدي والمبيض (BRCA 1&2) في مختبراته، عبر تحديد الجينات والخصائص الوراثية المسؤولة عن الإصابة بهذا المرض.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :