الشارقة: ميرفت الخطيب أكدت الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استطاع أن يجعل الإمارة عاصمة للثقافة والفكر من خلال المبادرات والمشاريع الثقافية التي قدّمها داخل الشارقة وخارجها، ما أهّلها لنيل العديد من الألقاب وصولاً للقب «العاصمة العالمية للكتاب 2019». جاء ذلك خلال ندوة «تحدي 6 دقائق» التي نظّمتها جمعية الاتحاد النسائية في الشارقة في قصر الثقافة أمس، بهدف نشر العمل التطوعي لخدمة المجتمع ونشر ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وذلك من خلال المبادرات الثقافية والقرائية.حضرت الندوة الشيخة عائشة بنت خالد بن محمد القاسمي رئيسة الجمعية، والشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخة مجد بنت سعود القاسمي نائبة رئيسة الجمعية، والشيخة موزة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والشيخة ندى بنت سالم القاسمي، وخولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري بالشارقة، ومنى عجيف الزعابي الوكيلة المساعدة لشؤون الخدمات المساندة في وزارة تنمية المجتمع، وسارة بن كرم مديرة جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، إلى جانب عدد كبير من القيادات النسائية في الدولة وطالبات الجامعات والمدارس.وأشارت الشيخة شما إلى أن القراءة هي التي تجعل الإنسان قادراً على التغيير والمعرفة، ووصفتها بأنها الحالة التي تصنعها علاقة تبادلية بين العقل الإنساني وبين الكتاب بكل أنواعه الورقية أو السمعية أو المرئية.ولفتت إلى أنها تحلم بالعيش في مجتمع قارئ يصبح فيه الكتاب، ليس مجرد علاقة عابرة في حياة الفرد، بل تكون علاقة صداقة مستدامة، مشيرة إلى أن الإمارات خطت خطوات واسعة نحو هذا الحلم عبر الكثير من المبادرات القرائية خلال الأعوام الماضية، والتي توّجت بعام القراءة، وقانون القراءة.ودعت الشيخة شما الجميع لعدم التوقف عن طرح المبادرات والجهود نحو مجتمع يعيش مع الكتاب، ويتعايش مع مفردات الحياة اليومية التي لا يستطيع الإنسان أن يتخلى عنها، وقالت: «من منطلق أهمية القراءة جاء شعار «قليل من الوقت كثير من الحياة» ليكون عنواناً لمبادرة أدعو الجميع للمشاركة بها بالقراءة 6 دقائق يومياً، فحين نحرص عليها سنحقق الكثير من المعرفة، وتنمو العلاقة بين الإنسان والكتاب والقدرة على امتصاص الطاقة السلبية، فالقراءة تعيد الحالة الإيجابية».وتطرقت الندوة إلى عدة محاور، وهي شغف القراءة، والرصيد المعرفي، والكتاب وتجارب الآخرين، وكيف تكون قارئاً جيداً، وأخيراً لماذا نحن هنا اليوم.وأكدت الشيخة شما للطالبات أن قضاء الدقائق ال 6 يومياً في القراءة من شأنها خلق مجتمع قارئ متميز.
مشاركة :