كتب - محمد حافظ: أكد عدد من رجال الأعمال وأصحاب المزارع أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى جسّد واقع الاقتصاد القطري وبعث برسائل طمأنة لأبناء الوطن مفادها أن قطر ماضية في تحقيق الإنجازات على كافة الصعد. وأشاروا لـ الراية إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع يبقى هو التحدي الأكبر أمام الجميع ، مؤكدين أن مبادرات القطاع الخاص وأصحاب رؤوس الأموال الوطنية ساهمت بشكل كبير في هذا الإنجاز بهدف رفع معدلات الاكتفاء الذاتي من السلع سواء من خلال التوسّع في مجالات التنمية الزراعية أو الصناعية. وأكدوا أن الاقتصاد الوطني يقع عليه المسؤولية والعبء الأكبر لتنفيذ رؤى واستراتيجيات الدولة من خلال زيادة معدّلات النمو في الاستثمار الزراعي بكل أشكاله وإظهار قدرات الاقتصاد الوطني في العبور فوق تلك العقبات مستلهمين من خطاب سموه الدفعة القوية لتحقيق طفرة اقتصادية في مدة زمنية قصيرة خاصة في ظل الظرف الراهن الذي تمر به البلاد. وأكدوا أن إشادة صاحب السمو بالدور الذي لعبه القطاع الخاص في تحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية وبعض المستلزمات الاستهلاكية يمثل وساماً على صدر كل أصحاب المبادرات من رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الوطنية ، ما يجعلهم مستعدين للاستثمار المباشر وبمُبادرات أكثر جرأة.حسين العمادي:قطر نجحت في إدارة ملف الأمن الغذائي يقول السيد حسين العمادي: إنه كالعادة جسّد خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى واقع الوضع الاقتصادي والسياسي للدولة وبعث رسائل طمأنة للمواطنين عن استقرار كافة الأوضاع وحثهم على بذل مزيد من الجهد والتفاني في العمل من أجل رفعة شأن بلدنا الحبيب قطر. وأضاف: قطر نجحت بشكل لافت في إدارة الملف الاقتصادي خاصة في ظل الأوضاع الراهنة، خاصة ما يتعلق بتحقيق لاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، مع التوسّع في استثماراتها وتنوعها في العديد من بلدان العالم، هذا التوسّع سوف يجعلها تحافظ على سوقها الاستهلاكي، هذا إلى جانب الاعتماد على الذات في توفير المنتجات الزراعية المحلية. وأشار إلى أن المعطيات والأرقام تشير إلى أن عدد المزارع في قطر حوالي «1331» مزرعة، لكن للأسف المزارع المنتجة التي تزوّد السوق المحلي بالمحاصيل لا تزيد عن 200 مزرعة، لذلك لابد من النهوض بدور المزارع المحلية، وتشغيلها بكفاءة عالية، لدعم احتياجات السوق المحلي من المنتجات الزراعية بأنواعها خاصة في ظل الظروف الحالية للدولة، التي تتطلب مضاعفة الجهود لزيادة كمية الإنتاج الزراعي المحلي بكافة أنواعه، والعمل على توسيع فرصه التسويقية، وزيادة ساحات العرض، فلدينا الآن 5 ساحات لبيع المنتجات الزراعية القطرية، ومن المتوقع أن ترتفع في الموسم المقبل إلى 6 ساحات، ما يتيح للمنتج المحلي أن يكون أكثر قرباً من الأسواق والمستهلكين، وبالتالي تتضاعف عملية الإنتاج، التي تعتبر ركيزة مهمة، في سبيل تحقيق أعلى قدر من الأمن الغذائي الذي نعمل جميعاً من أجله.. مضيفاً، وفي اعتقادي أن الزراعة في قطر سوف تدعم بشكل كبير الاستهلاك المحلي، خاصة أن الخطط القطرية مستمرة لتحقيق استراتيجيتها التنموية من الاكتفاء الذاتي، وهو ما سوف يرفع من معدلات الإنتاج الزراعي، من خلال الاعتماد على أفضل الآليات والممارسات في هذا القطاع، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الأيدي العاملة، والتوسّع في استخدام الأسمدة والتقاوي المحسّنة، والحد من نظام تبوير الأراضي الزراعية، واستغلال الفوائض المالية القطرية التي يمكن أن تستثمر في الزراعة.ناصر الكواري:مضاعفة إنتاجية المزارع لتحقيق الاكتفاء أكد السيد ناصر الكواري - رجل أعمال وصاحب مزرعة: أن حضرة صاحب السمو دائماً ما يؤكد على ضرورة الاعتماد على الذات منذ تولى سموه المسؤولية حيث إنه يؤمن بقدرات وإمكانيات أبناء شعبه ويرغب في أن يفجّر طاقاتهم لخدمة ورفعة شأن وطننا قطر. وأضاف: منذ بدأ الحصار الجائر على وطننا سرعان ما وظف أصحاب المزارع وطوّعوا إمكانيات وقدرات مزارعهم نحو مضاعفة إنتاجية المزارع وتنويع المحاصيل الزراعية بهدف سد الفجوة التي أحدثها الحصار في السوق، وهو ما انعكس بالإيجاب وبسرعة كبيرة في توفير كافة المنتجات الزراعية وبكميات كبيرة من المنتجات الزراعية المحلية بلغت الآن ما يزيد على 20 صنفاً من المنتجات الزراعية بكميات كبيرة وجودة عالية، بل والأكثر من ذلك هو الأسعار التي تباع بها، مشيراً إلى أنه رغم أننا مازلنا في بداية الموسم إلا أن أسواقنا عامرة بالمنتجات الزراعية المحلية. وأكد أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية هو التحدي الأكبر الذي يعمل الجميع من أجله حالياً وسوف نصل إليه في فترة زمنية وجيزة جداً بفعل التسهيلات التي تمنحها الدولة لأصحاب المزارع.يوسف طاهر:طفرة إنتاجية في المزارع القطرية أكد السيد يوسف أحمد طاهر - رجل أعمال وصاحب مزرعة، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي ألقاه أمس بمناسبة افتتاح أعمال الدورة السابعة والأربعين لمجلس الشورى هو خطاب مُلهم لكل المؤسسات والأفراد كما عهدناه دائماً، مؤكداً أن سموه اعتاد أن يتحدّث بشفافية ومصداقية ليرسم خريطة طريق لكل مرحلة من مراحل عمر الوطن ويوجّه دائماً أبناء وطنه لتحمّل مسؤولياتهم تجاه النهوض بوطنهم كشركاء في التنمية. وأضاف: لقد بدأنا التوجه نحو الاستثمار الزراعي منذ عدة سنوات وكنا على علم بحجم التحديات التي تواجه هذا القطاع، وعلى الرغم من ذلك كنا مدفوعين بمسؤوليتنا تجاه وطننا، إلا أن النمو في هذا القطاع كان يسير ببطء وبأريحية، ومع فرض الحصار الجائر على قطر زادت وتضاعفت التحديات وكنا أقوى وأكبر منها، ولذلك ما تحقق في عام واحد لم يكن ليتحقق في سنوات. وأكد أن القطاع الزراعي في قطر الآن ليس كما كان قبل عام، فالموسم الحالي يشهد طفرة إنتاجية في المزارع القطرية التي ضاعفت من حجم أعمالها وأدخلت تقنيات جديدة لتتفوق على التحديات والعراقيل التي وضعها الحصار عليها، وبالتالي صدقت مقولة صاحب السمو عندما قال "رب ضارة نافعة"، وأن "قطر بعد الحصار ليست مثل قطر ما قبل الحصار"، مضيفاً أن الجميع الآن بات يتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقه خاصة رجال الأعمال الوطنيين الذين فرضت الظروف عليهم أن يكونوا جنوداً في معركة الكرامة والصمود غير عابئين بما يحققونه من ربح مادي أو مكاسب سوى رفعة شأن هذا الوطن والمساهمة في دفع قاطرة تنميته ونهضته. ولفت طاهر إلى أهمية مشاركة المؤسسات المحلية لتحمّل مسؤولية الإنتاج ورفد الساحة المحلية بمنتجات ومؤسسات تضمن توفير الاحتياجات المحلية من السلع والمنتجات الغذائية المحلية، ولنتمكن من الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة التي تحرص الدولة على تنفيذها حالياً.إبراهيم المهندي:زيادة المصانع ساهمت في تحقيق الاكتفاء أكد السيد إبراهيم الحمدان المهندي - رجل أعمال، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى تناول موضوعات في غاية الأهمية كما العادة، وأغلبها في هذا الخطاب تتعلق بالوضع الاقتصادي للدولة وما يهم المواطن بشكل عام. وأشار إلى أن الخطاب حمل مؤشرات إيجابيه فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للدولة أثلجت صدورنا جميعاً خاصه في معدلات النمو الاقتصادي التي بلغت ٣% وهو رقم كبير إذا ما علمنا أن أوروبا وبريطانيا يبلغ معدل النمو لديها نحو ١.٥% فقط، وهو يعكس الوضع الممتاز في كل القطاعات ويضع قطر في مقدّمة الدول مرتفعة النمو في العالم في وسط انخفاض الاقتصاد في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن الإنجازات التي تحققها قطر طالت أيضاً كافة مشاريع البنية التحتية من طرق حديثة وشبكة القطارات، كما أن المخزون الاستراتيجي للماء والكهرباء تصل معدلات الزيادة فيه إلى ٥٠%، علاوة على ما أعلنه سموه فيما تعلق بزيادة المصانع داخل الدولة بنسبة ١٤%، وهذه زيادة كبيرة جداً في سنة واحدة فقط في ظل انخفاض وإغلاق الكثير من المصانع في دول المجاورة بما يفتح مجالات الاستثمار الحر وسوف يفتح المزيد من الصناعات الكبيرة العالمية.
مشاركة :