في تصريح هو الأول من نوعه، بعد تنفيذ الجولة الثانية من العقوبات على إيران، اعترف النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، إسحاق جهانغيري، أمس، بأثر العقوبات السلبي على الاقتصاد، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل على خفض هذه الآثار. وأكد جهانغيري أن الحكومة الإيرانية مضطرة لتغيير بعض سياساتها، مثل سياسات الرقابة الحكومية على العملة الأجنبية والصادرات والواردات. وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من تصريحات جهانغيري التي قال فيها، إن بلاده تمكنت من تصدير نحو 2.5 مليون برميل نفط للخارج، خلال الأشهر الماضية، وإن سياسة الولايات المتحدة بتخفيض تصدير النفط الإيراني إلى الصفر لم تنجح. كما قالت الخارجية الإيرانية في وقت سابق من بدء فرض العقوبات الجديدة، إن فرض العقوبات ستكون آثاره السلبية ضئيلة على الاقتصاد.