تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، مع استمرار المستثمرين في معاقبة الشركات التي جاءت نتائجها مخيبة للآمال، مثل «باندورا» و «وليام هيل» و «موريسونز». بينما ساد الحذر قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي. وكان المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي شبه مستقر، فيما بينما هبط مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1 في المئة، وسط حالة من عدم الاقتناع بالسوق. وهيمنت النتائج مجدداً مع تأثر الأسهم ببعض الأرقام الضعيفة. وهوت أسهم «باندورا» 8.3 بالمئة بعدما قلص صانع الحلي الدنمركي توقعاته لمبيعات هذه السنة، للربع الثاني على التوالي، قائلاً إنه سيراجع استراتيجيته ويطلق برنامجاً جديداً لخفض التكاليف. وتتجه الأسهم صوب أسوأ أداء يومي لها في ثلاثة أشهر. ونزل سهم «وليام هيل» البريطانية للمقامرة 6.3 في المئة، بعدما حذرت من تغييرات تنظيمية وضريبية ستضر بأرباحها على الانترنت هذه السنة وفي 2019. وانخفض سهم مجموعة «موريسونز» لمتاجر البقالة 3.8 في المئة، متجهاً صوب أسوأ خسارة يومية له منذ آذار (مارس)، بعدما جاء نمو المبيعات الفصلية دون التوقعات بقليل. وفي اليابان، ارتفع المؤشر «نيكي» القياسي في بورصة طوكيو أمس، مقتديا بمكاسب وول ستريت. بينما تراجعت أسهم الشركات الموردة لـ «أبل»، بعد تقرير أفاد بأن الشركة ألغت خططاً لزيادة إنتاج هاتفها الجديد «آيفون تن آر». وزاد سهم «تويوتا موتور» 2.1 في المئة، بعدما رفعت الشركة توقعاتها لأرباح تشغيل العام بكامله 4.3 في المئة إلى 2.4 تريليون ين، من 2.3 تريليون ين. وأعلنت أنها ستعيد شراء أسهم بما يصل إلى 25 بليون ين. وصعد «نيكاي» 1.1 في المئة إلى 22147.75 نقطة، معوضاً معظم الخسائر المسجلة أول من أمس، والتي بلغت 1.6 في المئة. وتركز الإقبال على الأسهم التي مُنيت بخسائر كبيرة أخيراً، وارتفع 32 من قطاعات مؤشر «توبكس» الثلاثة والثلاثين. وزادت أسهم شركات السيارات، وارتفع سهما «هوندا موتور» 3.12 في المئة و «نيسان موتور» 1.6 في المئة. ونزل سهم مجموعة «سوفت بنك» 2 في المئة، متخلياً عن مكاسب بلغت 4 في المئة في مستهل التعاملات. وكانت الشركة أعلنت عن أرباح قوية في الربع الثالث من السنة، وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.2 في المئة إلى 1659.35 نقطة.
مشاركة :