بعد أربعة أيام من المكاسب تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة اليوم الثلاثاء تحت وطأة الأداء الضعيف للبنوك وشركات الطاقة إضافة إلى عدم التيقن بشأن الانتخابات المزمعة في هولندا وقرار سعر الفائدة بالولايات المتحدة. كان بنك أوف أيرلند من أكبر الخاسرين في القطاع ومعه بنك بي.بي.ام وبي.بي.إي.آر بنكا الإيطاليان بانخفاضات بين 2.6 و3.3 بالمئة. في غضون ذلك دفع احتمال إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا أسهم رويال بنك أوف سكوتلند ولويدز للانخفاض بنسبة 2.5 بالمئة وواحد بالمئة على الترتيب. وانصب اهتمام الأسواق بدرجة كبيرة على الانتخابات البرلمانية في هولندا غدا الأربعاء وعلى قرار سعر الفائدة الأمريكي. كانت تكهنات الصفقات هي المحرك الرئيسي وراء تحركات بعض الأسهم حيث قفز سهم آر.دبليو.إي الألمانية للمرافق 6.3 بالمئة متصدرا المكاسب بعد أن قالت إنها قد تخفض حصتها في وحدة إنوجي للشبكات والطاقة المتجددة إلى 51 بالمئة. ولم تعلق آر.دبليو.إي التي توقعت أيضا نمو أرباح 2017 على تقرير لبلومبرج بأن إنجي الفرنسية تدرس عرض شراء الشركة. وارتفعت أسهم إنوجي 4.3 بالمئة لكنها قلصت مكاسب سابقة بعد أن أذاع تلفزيون بي.ام.ام الفرنسي أن إنجي غير مهتمة بتقديم عرض. وارتفعت أسهم فيات كرايسلر 2.6 بالمئة بعد أن قال ماتياس مولر الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن إنه لا يستبعد إجراء محادثات اندماج محتملة مع الشركة الإيطالية الأمريكية. وفقدت أسهم فيات المكاسب لاحقا لتغلق منخفضة 0.3 بالمئة.