بحضور مدير عام وزارة الخارجيه بمنطقة مكة المكرمة والقناصل المعتمدين ورجال الاعمال والاعلام احتفلت القنصلية الجزائريه بالذكرىالـ ٦٤ لثورة نوفمبر بفندق كراون بلاز وبدات مراسيم الاحتفال بالسلام الوطني الجزائري والسلام الملكي السعودي والقى قنصل عام الجزائر عبدالقادر قاسمي الحسني كلمة نوه فيها بالعلاقات بين المملكة العربية السعوديه والجزائر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لافتا الى ان العلاقات بين البلدين متميزة وقوية على مستوى كافة المجالات وقال ان الجزائريون يحتفلون بالذكرى الرابعة والستّين لانطلاق ثورة التّحرير الجزائريّة التي اندلعت في الفاتح من نوفمبر 1954. ودامت 7سنوات ونصفا من الكفاح المسلّح. وهي من أعظم الثورات في التاريخ قام بها الشّعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائري. وقد حققت هذه الثورة العظيمة أهم أهدافها بحصول الجزائر على استقلالها في 5 جويلية 1962. حيث استطاعت رسم أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري وتعد الثورة الجزائرية واحدة من أبرز ثورات النصف الثاني في القرن العشرين. وسقط فيها قرابة مليون ونصف مليون شهيد. ورحب القنصل الجزائري بالحضور متمنيا لكافة الدول العربية الامن والامان والاستقرار من جهته وصف السفير جمال بالخيور علاقات المملكة مع الجزائر بانها علاقات اخوية مميزة وقال المستشار الاعلامي عبدالعزيز الانديجاني ان ثورة ٦٤ نوفمبر هي ثورة المليون ونصف مليون شهيد وهي ثورة مجيدة كتبت بحروف الذهب على سجل ثورات العالم وتعد اكبر من اسطورة خلدها نخبة من الشباب الذين ثاروا على فرنسا وحرروا الجزائر وكان لهم بعد الله عز وجل الفضل العظيم في تحرير الجزائر من الاستعمار وانشاء دولة معاصرة حديثة لاتنسى امجادها وتاريخها وأشاد بالتطور الكبير الذي تشهده الجزائر بشتى المجالات تحت قيادة وسياسة فخامة رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة والتي ساهمت في نهضة اقتصادية عظيمة وتنموية شاملة . ونوه الى الترابط بين المملكة العربية السعودية والجزائر ومدى قوتها بالإضافة إلى أنهما دولتان محوريتان في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي . بعد ذلك قام السفير جمال بالخيور والقنصل الجزائري والقناصل بتقطيع كيكه الاحتفاليه والتقطت الصور التذكاريه ثم تناول العشاء