أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يحقق تميّزا ونجاحًا كبيرًا في تنفيذ البرامج والمبادرات المتعددة، التي تسهم في ترسيخ قيم التسامح والإنسانية والسلام العالمي، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالجهود المتواصلة التي يبذلها رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز، وحرصهم على تفعيل الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وطموحات جلالته في نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش بين مختلف المذاهب والأديان، وأن تكون القيم الإنسانية هي القاعدة الرئيسية التي تبنى عليها منجزات الدول والمجتمعات.جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى صباح أمس، سمية مير الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، حيث هنّأها بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتعيينها أمينًا عاما للمركز، ومتمنيا لها التوفيق والنجاح في أداء عملها.وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ المركز، منذ تأسيسه في عام 2018م، يضطلع بدور حيوي ومهم في ترجمة وتجسيد تاريخ وحضارة مملكة البحرين، وما يُعرف عنها منذ مئات السنين في الانفتاح وقبول الآخر، وسعيها المستمر لدعم حوار الحضارات والأديان.وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ المركز يقدم عطاءً وطنيا وعالميا، ويعمل على تعزيز القواسم المشتركة بين مختلف المجتمعات والشعوب، بما يجعلها أكثر انسجامًا وتمازجًا، وهو ما يؤدي إلى مضيها في تحقيق التقدم والازدهار على المستويين المحلي والعالمي.من جانبها، أعربت السيدة سمية مير عن الشكر والتقدير لرئيس مجلس الشورى، وما يقدمه من دعم ومساندة لرؤية المركز ورسالته النبيلة، التي تعزز مسيرة مملكة البحرين في تعميق وشائج المحبة والمودة والسلام بين مختلف الدول والمجتمعات، وتبرز ما تتميّز به من وحدة وطنية جعلتها متقدمة ومتطورة في شتى المجالات.
مشاركة :