قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، مساء أول أمس الثلاثاء، إن العراق ليس جزءاً من منظومة العقوبات الأمريكية على إيران، وليس طرفاً في أي نزاع.وقال عبد المهدي للصحفيين في مقر الحكومة الجديدة خارج المنطقة الخضراء: «لدينا مفاوضات مع الأمريكيين والإيرانيين حول موضوع العقوبات، والعراق ليس جزءاً من منظومة العقوبات». وأضاف: «العراق يحمي مصالحه ويُراعي مصالح الآخرين، وموقفنا شبيه بموقف الدول الأوربية وروسيا والصين واليابان، ونعمل على تسوية مع الجميع، ولا نريد أن نكون جزءاً من الصراع».من جهة أخرى كشفت مصادر إعلامية عراقية، نقلاً عن مقربين من السفارة الأمريكية في بغداد، وجود نية حقيقية للولايات المتحدة لإصدار مذكرة قبض دولية بحق أحد قيادات ميليشيات الحشد الشعبي، وفق ما أورد موقع «سكاي نيوز عربية».وقالت المصادر إن المستهدف بهذه المذكرة، هو نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المرتبطة بالنظام الإيراني، أبو مهدي المهندس، وذلك على خلفية وجود ملف فساد في هيئة النزاهة العراقية بحقه. ويتضمن الملف تهماً باختلاس أموال من الحشد الشعبي، من خلال قيام المهندس بتعيين 100 ألف عنصر ممن يعرفون «بالفضائيين أو الوهميين» في الألوية الرئيسية للحشد. وبيّنت المصادر أن المهندس يتقاضى شهرياً مبلغاً قدره 3 مليارات دينار عراقي ونصف، في حين تعد قيمة الأموال المحولة باسمه إلى إيران، أكثر من 3 مليار دولار أمريكي. (د.ب.أ)
مشاركة :