أرامكو: الإنفاق على مشتريات المواد الوطنية يبلغ 13 ملياراً خلال 2017

  • 11/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت أرامكو السعودية إن حجم الإنفاق على مشتريات المواد من الشركات المحلية بلغ 13 مليار ريال (50 %) من إنفاق الشركة على تورد المواد خلال 2017، بزيادة 2.2 مليار عن عام 2016 (البالغ 10.8 مليار) وهو ما يمثل 43,5% من إنفاق الشركة على توريد المواد خلال تلك الفترة. وأوضحت الشركة في تقرير حول إنجازات «اكتفاء» بمناسبة قرب انعقاد الملتقى يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، أن البرنامج يهدف لرفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي إلى 65 % بحلول 2030، مشيرةً إلى أن «اكتفاء» يهدف لرفع نسبة المستوى المحلي في قطاع النفط والغاز من 40 % إلى 75 % وكذلك رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 % إلى 35 %، متوقعة أن يصل حجم الإنفاق التقديري السنوي إلى 154.1 مليار خلال الـ10 الأعوام المقبلة، لافتة أن «اكتفاء» يتحرك لمساعدة في تأسيس قطاع طاقة سعودي مؤهل للمنافسة عالميا وقادر على تصدير ما بين 25 %- 35 % من إنتاجه في العام 2021 وزيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبة بقطاع الطاقة بنسبة 30 %. من جانب آخر، نظمت أرامكو السعودية، الثلاثاء، جولة لوسائل الإعلام لزيارة عدد من الشركات الرائدة في مجال خدمات حقول النفط والفائزة بجوائز في برنامج أرامكو السعودية لتعزيز القيمة المضافة لقطاع التوريد «اكتفاء» لعام 2016 – 2017. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أنو سوفت» لؤي لبني، إن شركته العاملة في مجال تقنية المعلومات استطاعت في غضون سنوات قليلة تحقيق عدد من الإنجازات عبر التعاقد مع الجهات الحكومية والخاصة لتصميم المزيد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية، مشيرا إلى أن عدد الموظفين ارتفع في غضون 5 سنوات إلى 40 موظفا مقابل موظفين في البداية، لافتا أن استراتيجية الشركة تقوم على المراهنة على الكوادر البشرية السعودية الخريجة حديثا. فيما أكد رئيس شركة «ازر»، المهندس أحمد الحربي، أن شركته العاملة في فحص آبار النفط تقدم خدمات عديدة في اليابسة و البحر، مضيفا أن تأسيس الشركة إبان الأزمة المالية خلق فرصة في الحصول على أسعار تنافسية في المعدات وكذلك الكوادر البشرية المؤهلة. واعترف مدير الشؤون القانونية والعقود بشركة الحفر العربية، محمد ال حيدر، بأن التسرب الوظيفي أحد التحديات التي تواجه شركات الحفر بالمملكة، مضيفا أن الشركة تستحوذ على 17% من سوق الحفر بالمملكة، كاشفا عن خطة لرفع العنصر النسائي في الشركة إلى 50 % في الوظائف الإدارية خلال 2021 لتصل إلى 20 % من إجمالي الوظائف، بالإضافة إلى رفع حصة الشركة إلى 20 % من السوق بعد 3 سنوات، فضلا عن رفع عدد الحفارات إلى 60 حفارا مقابل 48 حفارة حاليا، مؤكدا أن الشركة استطاعت توظيف 1200 شابا سعوديا خلال 2018، فيما سيرتفع العدد إلى 1500 موظفا مع نهاية 2018. وقال رئيس شركة شلمبرجیر بالسعودية والبحرين زياد جحا إن حجم الإنفاق على البحوث العلمية يبلغ مليار دولار سنويا، مضيفا أن مركز أبحاث الشركة في وادي الظهران للتقنية أنجز 22 براءة اختراع، مبينا أن الشركة تنفق نحو 25 مليون دولار على التدريب والتأهيل، مرجعا تراجع حجم الأبحاث خلال عامي 2016 – 2017 لانخفاض الميزانية المخصصة لأبحاث بمقدار 200 مليون دولار لتصل إلى 800 مليون دولار، موضحا أن الشركة تركز على مشاریع الجیولوجیا والصخور الفیزیائیة وإنجاز الإنتاج والإنعاش في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الشركة حققت إیرادات بلغت 30.4 ملیار دولار في عام 2017. وذكر رائد إسكندراني «شركة بيكر هيوز» أن الشركة تتحرك لزيادة السعوديات في جميع الأقسام، لافتا إلى أن عدد الكوادر الوطنية في الشركة يبلغ 1400 موظف من إجمالي 2600 موظف، فيما تم توظيف 300 شاب سعودي في عام 2018، مضيفا، أن الشركة تخصص ميزانية ضخمة للتدريب والتأهيل، سواء داخل المملكة أو خارجها، مضيفا أن الشركة أبرمت عقدا مع هيئة الاستثمار العامة ضمن برنامج رواد التحول في الدوائر الحكومية بغرض التدريب في أميركا وأوروبا لمدة 6 أشهر، مبينا أن الشركة تتعاقد مع 1300 مورد سعودي للحصول على احتياجاتها من السوق المحلية، مشددا على أن توجه الشركة يسير مع توجهات أرامكو السعودية في زيادة المحتوى المحلي.

مشاركة :