يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يكافح أزمة محتملة في الكونجرس في أعقاب انتخابات التجديد النصفي، حيث فقد حزبه الجمهوري السيطرة على مجلس النواب.وخفف من هذه الخسارة الهزيمة الساحقة التي تعرض لها الديمقراطيونالمنتمون ليسار الوسط، في عدة سباقات في مجلس الشيوخ مما أضعف "الموجة الزرقاء" التي كان يتطلع إليها أنصار الحزب، حيث نجح الجمهوريون في الحصول على مقاعد في مجلس الشيوخ.ومن شأن السيطرة على المجلس أن تمكّن الديمقراطيين من إجراء تحقيقات بشأن الرئيس، بما في ذلك المطالبة برؤية إقراراته الضريبية والتحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات.وكتب الرئيس اليوم الأربعاء في تغريدة عبر موقع تويتر أن لديه عدة طرق للرد إذا بدأت التحقيقات.وأضاف: "إذا كان الديمقراطيون يعتقدون أنهم سوف يضيعون أموال دافعي الضرائب على اجراء تحقيق يتعلق بنا في مجلس النواب، عندها سنضطر كذلك إلى النظر في التحقيق معهم بشأن كل تسريبات المعلومات السرية، وغير ذلك الكثير، على مستوى مجلس الشيوخ".وحذر قائلا إنه" يمكننا الرد بالمثل".وأرسل الحزبان ممثلين للحديث عن إمكانية العمل معا بشأن القضايا، التي أشار الناخبون إلى أنها أهم من غيرها مثل الرعاية الصحية والاقتصاد والبنية التحتية.وسيتبين لاحقا ما إذا كان من الممكن تحقيق ذلك في الجو المفرط في التحزب في واشنطن أم لا، كما أن طبيعة ترامب التي غالباً ما تسبب الانقسامات ستلعب دور بطولة.كانت النتائج التي ظهرت أمس الثلاثاء متوافقة إلى حد كبير مع استطلاعات الرأي والأنماط التاريخية. وبدا أن الأسواق المالية تأثرت إلى حد كبيربالنتيجة.