رشحت "اللجنة الأولمبية الأميركية" مدينة بوسطن لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024. وفازت بوسطن في المنافسة المحلية على مدن لوس آنجليس وسان فرانسيسكو والعاصمة واشنطن. وقال عمدة بوسطن مارتي والش "هدفنا استضافة دورة الألعاب الأولمبية المبتكرة ونرحب بالجميع". والموعد النهائي للدول لترشيح مدنها هو 15 أيلول (سبتمبر) القادم. ومن المقرر أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية في 2017 اسم المدينة التي ستستضيف الألعاب. والمرة الأخيرة التي استضافت فيها الولايات المتحدة ألعاب الصيف كانت في أتلانتا عام 1996. وسبق للولايات المتحدة أن نظمت أيضاً دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في سانت لويس عام 1904، ولوس آنجليس عامي 1932 و1984، كما استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2002 في سولت لايك سيتي، عاصمة ولاية يوتا، والتي تلطخت بفضيحة شراء الأصوات. وقال عضو المجلس التنفيذي في اللجنة الأولمبية الأميركية أنيتا ديفرانتز "أرغب كثيراً في جلب الألعاب إلى أميركا لمشاركتها مع جيل آخر من الأميركيين، والارتقاء بالألعاب الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة". والولايات المتحدة هي الدولة الثالثة بعد ألمانيا وإيطاليا التي قدمت رسمياً أوراق ترشيحها لاستضافة الألعاب الأولمبية 2024، إذ رشحت إيطاليا روما، بينما لم تقرر ألمانيا بعد ترشيح برلين أم هامبورغ. وفي اجتماع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي في موناكو، وافقت اللجنة الأولمبية الدولية على مجموعة من التغييرات الكبيرة على عملية التقدم بعروض لاستضافة الدورات الأولمبية في ظل سعي أعضاء اللجنة لتحديث الحركة الأولمبية بأسرها. وتمت الموافقة بالإجماع على تلك التغييرات لجعل استضافة الأولمبياد أكثر سهولة وأقل تكلفة على المدن الطامحة لاحتضان الحدث. وتشمل التغييرات التي طرأت على عملية الاستضافة، السماح للمدن المستضيفة بإقامة بعض المنافسات الأولمبية في مدن أخرى داخل الدولة نفسها وربما في دول أخرى.