محمد بن سلمان (جبل طويق)

  • 11/9/2018
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

سوف نعرج في هذا المقال على قضية خاشقجي التي أصلها خطأ وتحمل المخطئ خطأه، وما حدث ليس قضية خاشقجي، بل الهدف منها إعاقة هذا المد العالي والنجاح الباهر الذي تحقق على يد مهندس النقلة النوعية للسعودية للوصول إلى قمة لم يصلها قائد ماهر قط، إن مهندس هذه النقلة هو سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله ويمد في عمره - ويقود ذلك بحكمة وحنكة واقتدار، وربى ابنه محمد بن سلمان الذي يقود الدفة مع والده بكل مهارة وذكاء ودهاء، هذه المرحلة المميزة للسعودية أمام كل التحديات والصعوبات، لذا صنعت هذه الفبركة الإعلامية لإعاقة هذا النجاح الباهر وجاءت بصور مختلفة وأساليب متنوعة لإعاقة هذه الإنجازات العظمى والنجاحات الباهرة التي تحققت على أرض الواقع وسوف تستمر بإذن الله، لذا عملت حول قضية خاشقجي زوبعة إعلامية مدسوسة والعالم كله يعرف أنها فبركة إعلامية مصنوعة لغايات وأهداف!!! سوف تذوب مع الأيام ولكن ليعلم الجميع أن قضية خاشقجي سوف تزيد اللحمة الوطنية قوة إلى قوة وتظهر لنا بصفاء الأصدقاء من الأعداء بجلاء لماذا؟! لأن هذه القضية ليست بهذه الصورة المعروضة في الإعلام العام، بل هناك قضايا مشابهة، بل أشد منها على مر الأيام والأزمان منها على سبيل المثال أولاً: شنق المعارضين في إيران على أعمدة الكهرباء وبدون رحمة أو قضاء عادل!!! وأمام مرأى من العالم كله. ثانياً: قتل السفير الروسي في أنقرة من قبل شرطي في السلك العسكري وأمام مشهد من العالم كله!!! وعولجت بحكمة ودبلوماسية دون ضجة إعلامية. ثالثاً: قتل الصحفيين وتعذيبهم أشد أنواع التعذيب في اليمن من الحوثيين ولم ترفع كلمة واحدة في الرأي العام العالمي!!! رابعاً: قتل الدبلوماسي الروسي بالتسميم!!! خامساً: قتل الشعوب بأكملها بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة ولم يتحرك العالم كله، بل يتحسر على انتشال الأطفال من بين الأنقاض. سادساً: محاولة تفجير المؤتمر المعارض الإيراني في باريس (قتل متعمد لجميع المعارضين في البلد المضياف). سابعاً: قتل الرئيس الحريري في بيروت وحتى الآن لم تظهر النتائج!!! ثامناً.....!!!، تاسعاً.....!!! عاشراً....!!! العالم كله يعج بالمشاكل الكبرى والنظر فقط لقضية مواطن مع دولته والحكم في النهاية عادل ولن تحيد السعودية عن العدالة في ذلك مهما كانت الظروف والأسباب وسوف تظهر الشفافية بكل معانيها أمام الرأي العام بإذن الله. مما سبق نعلم علم اليقين أن هناك دولاً يجب وضع الخط الأحمر تحت تعاملنا معها وتسهيلاتنا التجارية لها مع الدبلوماسية الموزونة لهذه الدول ودول يجب أن نقف معها كما وقفت معنا في الرخاء والشدة ونساندها بكل حب وإخلاص وتفانٍ التي هي من عاداتنا وتقاليدنا وأصالتنا الحقيقية وسوف ترى هذه الدول الحقيقة جلية في مستقبل الأيام بإذن الله. وليعلم الجميع أن هذه الزوبعة سوف تزول وسوف ترون ذلك بعد فترة وجيزة بإذن الله. ولكنها سوف تزيد لحمتنا الوطنية قوة وصلابة ونقف صفاً واحداً ويداً واحدة أمام المتربصين والأعداء والحاقدين والحاسدين والغوغائيين والأبواق المأجورة...!!! ونعلم كذلك أن كل بلد لديه مشاكل عظمى لا تحل إلا بالتلاحم بين الشعب والقيادة في أوقات الشدة والرخاء وكل دولة متعقلة ومتزنة تحل مشاكلها المعقدة بصورة حكيمة وصبر وتروٍّ. ومصر مثال آخر اشتدت عليها الضربات من الداخل والخارج وقامت بصورة راقية في حل المعضلات الكبرى واجتازت العقبات وارتفع رصيدها المالي والاجتماعي والدولي بصورة جعلت العالم ينظر إليها بنظرة إيجابية لما فعله الرئيس السيسي من تخطيط لإعادة الأمور إلى نصابها وأدار دفتها بحكمة وحنكة وسلاسة أبهرت العالم. ونحن هنا في السعودية أجبرنا العالم على احترام وحدتنا الوطنية وتلاحمنا الصلب مع شدة الأزمات التي مرت بها بلادنا الحبيبة منذ زمن وحتى الآن وإلى الغد الزاهر بإذن الله. ونحن هنا في السعودية ضربنا أروع الأمثلة في التضحية والفداء والتلاحم الكامل وسيرى العالم أجمع من نحن!!! نحن أسود الصحراء ومنابع الحكمة والحنكة والتلاحم الصلب نقدم ذلك ليس لبلدنا فحسب، بل للعالم أجمع نحن (جبل طويق) وسيعلم العالم كله ما هو جبل طويق وما معناه الحقيقي في كلمة ولي العهد السعودي أمام المؤتمر الاقتصادي وأمام كل التحديات والأزمات يظهر أميرنا المحبوب بصوت علٍ نحن (جبل طويق) أمد الله في عمرك يا أسد الصحراء يا من يقابل العالم كله بقلب الأسد كما عودنا جده عبد العزيز وأبوه سلمان بن عبد العزيز أولئك أصحاب العزم والحزم أصحاب القلوب الصلبة التي لا تلين ولا تهتز أمام كل التيارات وزوبعة الإعلام الشرقي والغربي وأمام كل التحديات شاهدناها في الماضي والحاضر والمستقبل بإذن الله حكمة وتروياً. تدار الأمور هنا بحكمة عالية ودبلوماسية راقية وصبر واقتدار وتلاحم لم ير العالم له مثيلاً قط وسوف يرى العالم أجمع هذه الصورة الحقيقية على أرض الواقع تنطق قبل أن ينطق هذا القلم....... والسلام. * رئيس الهيئة العليا للتعاون العربي الخليجي للإغاثة وحقوق الإنسان ورئيس جريدة الشرق

مشاركة :