واشنطن 18 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 09 يناير 2015 م واس حذرت الأمم المتحدة اليوم من أن الوقت بدأ ينفد وأن المزيد من التأخير في معالجة الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا سيصعّب التوصل لإنهاء القتال وإعادة الوحدة السياسية والمؤسسية للدولة وانتعاش الاقتصاد . وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون في تصريح صحفي إنه يجب على الليبيين أن يعملوا معاً من أجل حل خلافاتهم إذا أرادوا إنقاذ بلادهم وشعبهم ومواردهم وبنيتهم التحتية ومؤسساتهم من المزيد من الألم والدمار، ومن أجل محاربة الإرهاب بشكل فعال. وأضاف أن أغلبية الشعب الليبي يريد السلام ويجب ألا يكونوا رهائن لأقلية ترى أنه بإمكانها الانتصار في هذا الصراع بالأساليب العسكرية ، مقترحاً تجميد القتال لفترة قصيرة لإيجاد بيئة ملائمة لعقد جلسات الحوار على أسس سليمة. // انتهى // 21:18 ت م تغريد
مشاركة :