رضا سليم (دبي) وصلنا إلى خط النهاية وتوقفنا عن قرع أجراس الخطر التي تنذر بدخولنا 1000 يوم قبل أولمبياد طوكيو 2020، ولكنها ليست النهاية، بل بداية لمشوار الألف ميل، والذي يجب أن يبدأ بخطوة، وننتظر تحرك الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية، لتفعيل إعداد اللاعبين للمحفل الأولمبي الكبير. وعلى مدار الحلقات الماضية، كشفنا واقعنا الرياضي من خلال رصد النتائج السابقة، وتحدثنا مع اللاعبين عن الهموم والمشاكل، كما تحدثنا مع الاتحادات الرياضية كي تدلو بدلوها، خاصة أنها الجهة المباشرة، والتي دائماً تكون في مواجهة اللاعبين، وعندما يكون هناك تقصير يكون الاتحاد هو المتهم الأول وتبقى اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة بعيدة عن هذا التقصير، بل تحولت الهيئة إلى قاضٍ وهي في دائرة الاتهام والتقصير. خرجنا بالعديد من التوصيات التي نضعها على طاولة المسؤولين عن الرياضة سواء الهيئة العامة للشباب والرياضة أو اللجنة الأولمبية الوطنية وأيضاً الاتحادات، من أجل التحرك المبكر قبل فوات الأوان وبدء التجهيز للدورة الأولمبية المقبلة، بحثاً عن مكان لنا على منصات التتويج وسط 206 دول مشاركة في طوكيو. وكانت أولى التوصيات الدعوة لمؤتمر موسع بين الاتحادات والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية، لوضع النقاط فوق الحروف بشأن إعداد الرياضيين للأولمبياد، وهو مؤتمر للمكاشفة والوقوف على المعوقات التي تعوق إعداد أبطالنا للحدث، والتوصية الثانية تخصيص ميزانية للاعبين الذين تعول عليهم الاتحادات في التأهل للأولمبياد وتحقيق نتائج مشرفة في طوكيو. وتأتي التوصية الثالثة في بحث طلب الاتحادات التي تحقق إنجازات في زيادة الدعم المخصص لها، وعدم مساواتها بالاتحادات التي لا تحرز إنجازات، بينما التوصية الرابعة تتضمن تفعيل قرار مجلس الوزراء بشأن التفرغ الرياضي من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، وهي المشكلة الكبيرة التي تواجه جميع الرياضيين في كل البطولات، وعلى مدار سنوات طويلة لا تجد حلاً من قبل المسؤولين. ... المزيد
مشاركة :