كتبت - هناء صالح الترك : رصدت  الراية  اللمسات الأخيرة لاستعدادات جامعة قطر لحفل تخريج الدفعة الحادية والأربعين من طلاب الجامعة (دفعة 2018) الذي يقام يوم الأحد المقبل برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.   كما سيقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات برعاية سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، يوم الاثنين المقبل في الثاني عشر من نوفمبرالجاري. فيما سيتم حفل تخريج جميع الطالبات خلال أيام 13-14-15 نوفمبر 2018، وستنظَّم جميع الحفلات في مجمع الرياضات والفعاليات الجديد بجامعة قطر. ورصدت  الراية  رفع الأعلام القطرية وأعلام الجامعة في الشوارع المؤدية للحرم الجامعي، وتتواصل على قدم وساق أعمال تزيين مدخل الجامعة الرئيسي احتفالاً بتخريج الطلاب والطالبات. استعدادات مبكرة وبدأت ومنذُ وقتٍ مبكر الاستعدادات بجامعة قطر لتنظيم حفل تخريج دفعة 2018، ويبلغ إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة أكثر من 3362 خريجاً وخريجة، وهم خريجو سنة أكاديمية كاملة “خريف 2017 وشتاء وربيع وصيف 2018” بينهم 800 خريج، و2562 خريجة. والجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعتها الحادية والأربعين من خريجي وخريجات جامعة قطر، فهي بذلك تؤرخ لمسيرة تاريخية امتدت عبر عقود، ساهمت خلالها جامعة قطر في تعزيز التنمية والازدهار بقطر من خلال رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء، الذين بلغ عددهم حتى الآن 45 ألف خريج وخريجة. وتُولي استراتيجية الجامعة الجديدة عناية كبيرة للطلاب، من خلال سعيها إلى وضع جامعة قطر في موقع الريادة وتكريس دورها كمؤسسة تعليمية تتميز بأنها صاحبة المبادرة والريادة في قيادة قاطرة التعليم العالي في قطر بهدف توفير تعليم أكاديمي متميز يتناول تحديات عصرنا الحالي ويركز على تلبية الاحتياجات الوطنية، لنتجه بذلك، بخطوات واثقة، نحو بناء مجتمع يعتمد اقتصاد المعرفة. حيث ترتكز الاستراتيجية على: تسهيل عملية دخول القطريين للجامعة لتحصيل التعليم العالي بشكل عام، مع التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وزيادة مرونة الفرص التعليمية التي توفرها، وكيفية توفير البرامج للطلبة ومسارات التخرج، وضمان تلبية البرامج المقدمة لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية. وتعَدّ الدفعة الواحدة والأربعون من الخريجين ثمرة سنوات طويلة من العمل الجاد والدؤوب الذي قامت به جامعة قطر، حققت خلالها مراكز متميزة في تصنيف الجامعات، دوليًا وعربيًا، وحصلت العديد من كلياتها وبرامجها على الاعتماد الأكاديمي، كما حصلت مختبراتها وإداراتها على شهادات الجودة العالمية (الأيزو)، وهو الأمر الذي انعكس إيجابًا على مستوى وكفاءة خريجي الجامعة، وجامعة قطر منذ انطلاقتها عام 1977، كانت هي مؤسسة التعليم العالي الرئيسية في قطر، وهي تقدم اليوم تعليمًا نوعيًا يواكب المعايير العالمية، وملفًا بحثيًا يعتبر الأسرع نموًا في المنطقة. مجمع الرياضات والفعاليات وتدشن جامعة قطر مجمع الرياضات والفعاليات يوم الأحد بإقامة أول حفل لتخريج الطلاب والطالبات، حيث يضم المجمع قاعات متعددة الأغراض صممت خصيصاً وفقاً لأحدث الطرق العالمية. ويعتبر هذا المجمع إنجازاً معمارياً رائداً على مستوى قطر من حيث التصميم والتنفيذ، وتستوعب القاعة الرئيسية حوالي 5 آلاف شخص. وقد تم استخدام أحدث النظم من حيث الصوت والإضاءة والتصميم.