لا توجد طريقة أفضل من الاستحمام، لنفض غبار يوم طويل من العمل أو ممارسة النشاط، ومن ثم تهدئة إرهاق الجسم، فبالاستحمام قد تحصل على ذلك بالإضافة إلى نظافة شخصية هامة فى تحقيق انتعاشك، ولكن قد تكون هناك بعض الأخطاء الشائعة أثناء الإستحمام تؤثر بالسلب على بشرتك، الخبراء حددوا بعضها وقدموا لنا هذه النصائح: - استخدام الماء الساخن: لا يوجد أفضل من "دش ساخن" طويل في يوم بارد أو بعد تمرين مكثف، لكن تلك المياه البخارية قاسية على بشرتك، ومثلما تقوم بشد الشحوم من الأواني والمقالي، فإنها تزيل الزيت من جلدك، كما أن الماء الساخن يجلب الدم إلى سطح الجلد، وهذا هو السبب في أنك تتحولين إلى اللون الأحمر بعد الحمام الساخن، وهذا يشعل الالتهابات في الجلد وقد يؤدي إلى الأكزيما والحكة. ولذلك يجب استخدام الماء الفاتر، غهو أفضل للاستحمام، مع ضرورة الاستحمام وتعريض الجسم للماء فترة أقصر، وحسب الخبراء فإن أقل من 10 دقائق تعتبر وقت كافيًا لأخذ حمامك. - استخدام الصابون الخاطئ: الصابون لا يزيل الأوساخ من بشرتِك فحسب، بل يزيل بعض الزيوت الطبيعية في جسمِك؛ لذا تأكدي من أنك لا تستخدمي صابونًا يضاعف الرطوبة، وابتعدي عن الأشياء المعطرة، وكلنا نحب الخروج من الحمام مع رائحة زكية، ولكن العطر يمكن أن يجفف بشرتك، وبدلًا من ذلك حاولي استخدام الصابون أو غسول الجسم الذي يرطب ويعطر أيضًا مع ضرورة أن يخلو من الأصابغ. - المبالغة في التنظيف: يمكن أن تتسبب المبالغة في التنظيف أو التطهير العدائي المفرط تهيجًا للبشرة، مما يؤدي إلى احمرار أو طفح جلدي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إكزيما قوية، وطالما كنتِ تستخدمين الصابون والماء فلا داعي لتلك المبالغة. كوني حذرة كذلك من منتجات التقشير الخام، وإذا كنت بحاجة إلى التقشير فابحثي عن سكر الجسم أو الفرك بالملح الذي سيذوب في الماء، ويمكنك استخدامه مرتين فقط في الأسبوع كحد أقصى. - المنتجات كثيرة الرغوة: الصابون الذي يفرط في الرغوة قد يحتوى على الكثير من المنظفات مثل كبريتات الصوديوم التي يمكن أن تثير تهيج الجلد، يمكنك الحصول على نظافة مع الصابون الأقل رغوة، فاستخدام الكثير منها ليس فقط قاسى على بشرتك، ولكنه يؤدي أيضًا إلى تركيزات أكبر من الصابون على البشرة، مما يزيد من فرص حدوث الجفاف والتهيج، وهذا الكلام ينطبق أيضًا على الشامبو أثناء غسل الشعر. - المبالغة في الشطف: لا تبالغي أبدًا في شطف الصابون وخاصة فى مناطق خلف الركبة أو الأذن وخلفها، فقط قومي بمسح هذه المناطق دون شطفها مرات ومرات، وتذكري أن الصابون يذيب الزيوت سواء على سطح الجلد أو من داخل الطبقات العميقة الواقية، وكذلك الشطف المبالغ، ومن ثم تذيبين الزيوت الطبيعية التي تعتبر مهمة لحماية البشرة، ما يؤدي إلى الجفاف والتشقق والضعف. - استخدام اللوف القديم: إن ترك اللوف في حمامك الدافئ الرطب يساعده فى تخزين حمولة زائدة من الخميرة والبكتيريا والعفن، وبدلًا من ذلك أَخْرِجِي اللوف من الحمام وعلِّقيها في مكان آخر لتجف، وينصحك الخبراء بتجفيف اللوف أو أدوات التنظيف الأخرى أسبوعيًّا، ثم رميها واستبدالها بعد ثلاثة أسابيع أو قبل ذلك إذا ظهرت رائحة أو تغيرت الألوان، أما بالنسبة للمناشف، فربما لديك العشرات، ويمكنك استخدم واحدة نظيفة في كل استحمام.
مشاركة :