قالت تسعة مصادر مطلعة إن بنك في.تي.بي الروسي المملوك للدولة مول جزءا كبيرا من صفقة شراء مستثمرين أجانب لحصة في شركة روسنفت وفق ما نقلت عنهم رويترز، مما يقوض الهدف المعلن للصفقة بجلب أموال أجنبية إلى البلاد.وأُعلنت الصفقة كبرهان على أن روسيا ما زالت منفتحة على أنشطة الأعمال.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد استقبل حليفه الوثيق إيغور سيتشن وصافحه بحرارة في الكرملين في ديسمبر/ كانون الأول 2016 قائلا له «أريد تهنئتك».وكان سيتشن قد أعلن وقتها للتو بيع حصة نسبتها 19.5 بالمئة من روسنفت، شركة النفط الروسية الحكومية العملاقة التي يديرها، إلى صندوق الثروة السيادية القطري وشركة تجارة السلع الأولية العملاقة جلينكور.
مشاركة :