زاد الحزب الوحدوي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية،اليم الجمعة، الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بسبب خطتها لإتمام اتفاق لإبقاء الحدود الأيرلندية مفتوحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت زعيمة الحزب الوحدوي الديمقراطي، أرلين فوستر، إن ماي بدت «متشبثة بفكرة وجود حدود في البحر الايرلندي»، تاركة أيرلندا الشمالية في «النظام التنظيمي» للسوق الموحدة في الاتحاد الأوروبي بعد أن تغادرها بقية المملكة المتحدة.وكتبت فوستر عبر موقع تويتر أن الخطاب الذي أرسلته ماي إلى الحزب الوحدوي الديمقراطي، وتسرب إلى صحيفة (التايمز) «يدق ناقوس الخطر بالنسبة لأولئك الذين يقدرون سلامة اتحادنا الغالي والقيم ،وبالنسبة لأولئك الذين يريدون خروجا ملائما للمملكة المتحدة بأكملها من الاتحاد الأوروبي».وقبلت ماي بمبدأ اتفاق مؤقت ، كضمانة أخيرة لحدود مفتوحة إذا لم يكن بالإمكان التوصل إلى ترتيب دائم في نهاية فترة المرحلة الأنتقالية المخطط لها ومدتها 21 شهراً، بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي في آذار/ مارس.وظهرت نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأن جمهورية أيرلندا ستظل دولة عضوًا في الاتحاد الأوروبي، بينما ستغادر أيرلندا الشمالية الاتحاد الأوروبي مع بقية المملكة المتحدة في آذار/ مارس.وبروكسل، مثل دبلن، تريد ضمانًا غير مشروط لوجود حدود أيرلندية مفتوحة.ونشر الحزب الوحدوي الديمقراطي، الذي يدعم أعضاؤه الـ 10 في مجلس النواب حكومة الأقلية في البرلمان البريطاني، رسالته إلى ماي، موضحا أن الاتحاد الأوروبي «يسعى بوضوح إلى الحصول على اتفاق دائم يصونها القانون الدولي».وأضافت الرسالة أن أي اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتضمن معاملة مختلفة لأيرلندا الشمالية في أي وقت، سيكون «غير مقبول على الإطلاق».
مشاركة :