بدأ اليوم في غزة توزيع منحة قطرية قيمتها 15 مليون دولار بعد أن تم إدخالها عن طريق مطار بن غوريون برعاية رسمية من تل أبيب. وانتقدت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إدخال أموال قطرية إلى غزة من خلال مطار بن غوريون الإسرائيلي وتحت الإشراف الأمني الإسرائيلي. وقالت حركة “فتح”، الجمعة، إنه تم “إدخال الأموال من مطار بن غريون يوم أمس تحت الإشراف الأمني الإسرائيلي المباشر، ونقلها إلى حركة حماس في قطاع غزة”. وأضافت حركة فتح: “لقد قطعت هذه المهزلة كل الشكوك أن حركة حماس وطوال الفترة السابقة كانت تتلاعب بعواطف الناس وعقولهم، وتتحايل على القضية الفلسطينية تحت مسمى مسيرات العودة وسلاح المقاومة، فقد اتضح جليا أن سلاح حماس خنجر في خاصرة القضية الفلسطينية، ولا علاقة لها بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”. وكان السفير في وزارة الخارجية القطرية محمد العمادي أدخل أمس 15 مليون دولار أمريكي في 3 حقائب إلى قطاع غزة بعد أن وصل في طائرة إلى مطار بن جوريون الإسرائيلي وغادر من هناك إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، الذي يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن تل أبيب كانت على اطلاع بحجم الأموال وهي من صادقت على مرورها، وإنها صادقت على قائمة الموظفين من حركة حماس الذين سيحصلون على الأموال.
مشاركة :