واشنطن تدرس إدراج «أنصار الله» على قائمة الإرهاب

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات ومواقع - تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تصنيف جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن «جماعة إرهابية»، في حين أعلنت الحكومة الشرعية، أمس، عن انطلاق «عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق» لتحرير ما تبقى من مدينة الحُديدة.ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر مطلعة، أن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية «من شأنه أن يضيف عنصراً جديداً وغير متوقع للجهود الديبلوماسية لبدء محادثات سلام، ويزيد من عزلتهم». وقال مسؤولون، رفضوا الكشف عن هويتهم، ان إدارة ترامب «تدرس اتخاذ خطوات أخرى بخلاف تصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية، من بينها فرض عقوبات».إلا أن هناك مخاوف من أن يدفع ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ميدانياً، أوضحت الحكومة اليمنية، أن «عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت... وتقدمت قوات الجيش الوطني باتجاه شمال وغرب مدينة الحديدة ومن كل المحاور وبإسناد من قبل التحالف العربي».وأضافت أن العملية «كانت مباغتة لم تتوقعها الميليشيات»، وأن «الحديدة تشهد معارك عنيفة وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني». وبعد أسبوع من المعارك العنيفة، وصلت القوات «الشرعية»، الخميس، للمرة الأولى، إلى أول الاحياء السكنية من جهة الشرق.كما أنّها تقدّمت لنحو 3 كيلومترات على الطريق البحري في جنوب غربي المدينة، وكذلك عند الاطراف الشمالية الشرقية للحديدة في محاولة للتقّدم شمالاً بهدف محاصرة المدينة بشكل كامل وقطع كل طرق الإمداد عن المتمردين.وفي مسعى لوقف هذا التقدّم، شنّ المتمرّدون هجمات «مكثّفة وعنيفة» بقذائف الهاون على القوات الشرعية، وأطلقوا صاروخاً باتّجاه جنوب المدينة حيث تتمركز القوات الحكومية ما أدّى الى إصابة عدد من المقاتلين. وأفاد عامل إغاثة بأن القتال «يقترب من وسط المدينة». وأسفرت المعارك خلال 24 ساعة عن مقتل 110 انقلابياً و22 مقاتلاً حكومياً، ليرتفع العدد الاجمالي للذين سقطوا من الطرفين إلى 382 قتيلاً منذ اشتداد القتال في 1 نوفمبر الجاري.واشتدّت تلك المواجهات بالتزامن مع تأكيد الحكومة استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام، غداة إعلان مبعوث الأمم المتّحدة مارتن غريفيث أنّه سيعمل على عقد مفاوضات في غضون شهر. لكن غريفيث ألمح في مقابلة مع قناة «الحرّة»، إلى أنّ عقد محادثات جديدة قد يتطلّب مدة زمنية أطول، موضحاً أنّه يعمل «من أجل عقد جولة مشاورات جديدة قبل نهاية العام» في إشارة إلى إرجاء موعد المفاوضات التي كان مقرراً إجراؤها في نوفمبر الحالي.وفي محافظة صعدة، وصلت قوات الجيش، إلى مرتفعات سلسلة جبال مران، وهو ما يعتقد بأنها تضم مخبأ محتملاً لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي.

مشاركة :