عندما يلتقي ريفربليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيان اليوم السبت، في ذهاب الدور النهائي لبطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم، ستكون هذه المواجهة الأكبر في تاريخ مباريات قطبي كرة «التانجو»، والفريقان الأشد عداوة في العالم.وستقام مباراة الإياب على ملعب ريفربليت، على أن يتأهل الفائز باللقب للمشاركة في مونديال الأندية الذي يقام في أبوظبي في منتصف ديسمبر/‏‏‏ كانون الأول المقبل.وتحظى المباراة التي تقام الساعة 11 و55 دقيقة من مساء اليوم والتي ستكون منقولة عبر قنوات «أبوظبي الرياضية» المفتوحة، باهتمام عالمي كبير.ووصلت أسعار بطاقة الدخول لمباراة اليوم على ملعب بونبونيرا، إلى مستويات خيالية في السوق السوداء راوح بعضها ما بين خمسة آلاف و25 ألف دولار، علما أن السعر الأصلي هو 90 دولارا فقط.وصعد بوكا جونيورز إلى النهائي، بتعادله مع مضيفه بالميراس (2-2) في إياب نصف النهائي، ليضرب موعداً مع غريمه ريفر بليت الذي أطاح بغريميو البرازيلي حامل اللقب، ليقام سوبر كلاسيكو أرجنتيني غير مسبوق في نهائي كأس ليبرتادوريس.وأصبح بوكا جونيورز أكثر فريق تأهلاً لنهائي كأس ليبرتادوريس عبر التاريخ، برصيد 11 مرة، نجح في تحقيق اللقب في 6 نهائيات، في المقابل، يتطلع ريفر للفوز بلقبه الرابع.وستكون المباراة أيضاً بمثابة فصل جديد، هو الأهم بالتأكيد، في مسلسل الصراع والمنافسة بين المدربين مارسيلو جاياردو وجييرمو باروس سكيلوتو.وبدأت المنافسة بين جاياردو المدير الفني لريفر بليت وسكيلوتو المدير الفني لبوكا جونيورز منذ أن كان كل منهما لاعباً وامتدت بعدما اتجه كل منهما لعالم التدريب.وخلال مسيرته كلاعب، خاض جاياردو 17 نسخة من مباريات السوبر كلاسيكو بين ريفر بليت وبوكا جونيورز وحقق مع فريقه الفوز في أربع منها وتعادل ست مرات وخسر سبع مرات.وسجل جاياردو في هذه المباريات ثلاثة أهداف كان أولها في السنة التالية لبدء مشاركاته مع الفريق وذلك على استاد «لا بومبونيرا» معقل فريق بوكا جونيورز.