الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تصعيد المستوطنين في الضفة

  • 11/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، إرهاب المستوطنين المسلح في الضفة، والتي كان أحدث هذه العمليات اقتحام عدد من المستوطنين، فجر أمس، بلدة كفر الديك بمحافظة سلفيت، وقيامهم بخط شعارات عنصرية معادية على جدران منازل البلدة، مثل (الموت للعرب)، وإعطاب إطارات عدد من المركبات الفلسطينية.وحذرت الوزارة في بيان، من مغبة انفجار ما وصفته برميل البارود الاستيطاني الذي زرعته الحكومات «الإسرائيلية» المتعاقبة على تلال وهضاب الضفة الغربية المحتلة. وأشارت الوزارة إلى أن منظمة (ييشدين) «الإسرائيلية» أكدت على صفحتها على «الفيسبوك» ازدياد وتيرة اعتداءات مستوطني «يتسهار» ضد المواطنين الفلسطينيين، وأن الهدف من تلك الاعتداءات التمهيد لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية.وأضافت المنظمة أن الغالبية العظمى من تلك الاعتداءات تمر دون أية تحقيقات من شرطة الاحتلال. وأكدت الوزارة أن ممارسات المستوطنين الاستفزازية تتم بتمويل ورعاية الحكومة «الإسرائيلية»، وأن ما تسمى بمنظومة القضاء في «إسرائيل» توفر الغطاء والحماية لإرهاب المستوطنين المنتشر في الضفة الغربية المحتلة.وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، والدول التي تدعي الحرص على السلام ومبادئ حقوق الإنسان، سرعة التحرك للجم إرهاب المستوطنين، والضغط على اليمين الحاكم في «إسرائيل» لإجباره على الانصياع للشرعية الدولية وقراراتها، وفي المقدمة منها القرار رقم (2334). ولفتت الوزارة إلى أن المستوطنين صعدوا في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وأعمالهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم ومزروعاتهم ومنازلهم، وتركزت تلك الاعتداءات الإرهابية في المنطقة الواقعة جنوب غرب نابلس، وبالذات من قبل ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المقيمة في البؤرة الإرهابية المسماة (يتسهار).(معا)

مشاركة :