لا بأس يا حبيب الشعب

  • 1/10/2015
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

حال سماع المواطنين ما صدر عن الديوان الملكي بدخول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض لإجراء الفحوصات الطبية. سرعان ما هرع المواطنون على شبكات التواصل العنكبوتية للاطمئنان على صحته - حفظه الله -. وتعالت الحناجر له بالدعاء بأن يشفيه الله ويلبسه ثياب الصحة والعافية. لقد حاز خادم الحرمين الشريفين على محبة القلوب داخل المملكة وخارجها. وأطلق عليه الجميع حكيم العرب؛ لحكمته وفطنته وعدم تسرعه باتخاذ القرارات، إضافة لما تميّز به من لم شمل العرب وتوحيد صفوفهم، ومد يد العون لهم معنويا وماديا ومأثورات خادم الحرمين لا تُعدّ. منها التواضع، والبساطة عند الحديث فنجده عندما يخاطب شعبه يخاطبهم من القلب للقلب فلا يتكلّف في ذلك، او تُكتب له الكلمة ليلقيها، كما يفعل الكثير من الزعماء، بل يتحدث ببساطة الأب الذي لا يعمد لوضع حواجز بينه وبين أبنائه. أتذكر مشهدا نقل له - حفظه الله - عندما زار أحد الأحياء الشعبية بالرياض فدخل بنفسه المنازل المتهالكة بكل تواضع، واطّلع بنفسه على أوضاعهم وسرعان ما أمر ببناء وحدات سكنية، وتسليمها لهم مؤثثة في أقرب وقت. وبالفعل تمّ ذلك بأقرب ما يمكن وأشرف على افتتاحهها بنفسه؛ ليتأكد من إنجازها ووصولها لمستحقيها. ذكرت القليل من مناقبه وتواضعه. فالقلوب تحبك يا خادم الحرمين، الكل يرفع كفيه متضرعا إلى الله بالدعاء للمولى عز وجل بأن يشفيك ويعيدك إلينا سالماً معافىً، فأنت الوالد العطوف على ابنائه. أحببت شعبك فأحبوك كيف لا وأنت منهم وهم منك. لا أرانا الله فيك مكروها يا خادم الحرمين، وأخرجك من المستشفى سليماً مُعافى بإذن الله وأجر وعافية يا أبا متعب.

مشاركة :