خطاب أدب الرحلات في القرن الرابع الهجري

  • 1/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صدر حديثا كتاب خطاب أدب الرحلات في القرن الرابع الهجري للناقدة نهلة الشقران عن مؤسسة (الآن ناشرون وموزعون) بعمان. وقالت الشقران: إنّ خطاب أدب الرحلات في القرن الرابع الهجري تميز بطرائقه الوصفية الخاصّة، فوصف الأمكنة، وخلق منها مشابهات وجدانيّة تجعله لا يرى المكان الجغرافي، وإنّما يحرره من أيّ سلطة، ليبدو مزدوجاً بين الواقع والتخيّل، فتصبح له صورة جديدة، لا تُرى إلا في منظوره الخاص. وجدت الشقران -التي عملت أستاذةً في جامعة القصيم السعوديّة ومحاضرةً غير متفرّغة في جامعة اليرموك- أنّ هذا الخطاب عُرف باختياراته على المستويين، المعجمي واللغوي، فنقل موصوفه واستحضره، كي يسدّ به شقوق متاعب الرحلة، جاء اهتمام الشقران بأدب الرحلات انطلاقاً من أطروحتها في الماجستير رحلة ابن جبير، دراسة تركيبيّة وصفيّة بإشراف د.سمير استيتيّة، في جامعة اليرموك (2006)، فوجدتْ في خطاب أدب الرحلات مادة وفيرة للبحث، وفي طرائقه الوصفيّة ما يوحي ببراعة الواصف ودقّته، فعمدتْ إلى دراسة خطاب أدب الرحلات في القرن الرابع الهجري، وخصصتْ دراستها حول خمس رحلات تُعدّ الأشهر. جدير بالذكر أن الشقران الحاصلة على شهادة الدكتوراة في اللغة والنحو بتقدير امتياز (2010)، قدّمت لكتابها بحديثٍ عن نشأة أدب الرحلات وتعدد أشكالها، ودورها في حفظ جانب عظيم من الأدب والعلوم المختلفة كالجغرافيا والتاريخ، وتصويرها واقع كلّ رحالة.

مشاركة :