أعلن متحف اللوفر أبوظبي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لافتتاحه، أنه رحّب في خلال عامه الأول بأكثر من مليون زائر، الأمر الذي أدرجه على لائحة المؤسسات الثقافية الرائدة على مستوى العالم. بهذه المناسبة، قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي محمد خليفة المبارك: "منذ عام مضى قدّمنا اللوفر أبوظبي هدية من الإمارة إلى العالم، وها نحن اليوم نفخر بمشاركة هذا الصرح مع أكثر من مليون زائر. فقد أصبح متحف اللوفر أبوظبي من الجهات المفضّلة للمقيمين في الإمارة ولزوارها على حد سواء. إلى جانب ذلك، فإن تعاوننا المتين مع شركائنا الفرنسيين والإقليميين يدعم مهمة المتحف في سرد قصص عالمية تجمعنا وتوحّدنا في أرجاء صالات عرضه، فلهم منا جزيل الشكر، وتابع "المبارك": أما النجاح الأكبر الذي حققناه، والذي استغرق 10 سنوات من العمل الدؤوب، فهو تأسيس الجيل القادم من الإماراتيين المتخصصين في مجال المتاحف، الذين تدربوا وفق أعلى المعايير في عالم الثقافة وأصبحوا قادة في مجالاتهم. ولفت إلى أن رؤية متحف اللوفر أبوظبي تقوم على الاحتفاء بالروابط ما بين الثقافات التي تتجاوز الحدود الجغرافية وسياق الحضارات، ليتمكنوا من تأمّل جوهر الإنسانية بعيون التاريخ. لذا فإن هذا التنوّع في الجمهور الذي يستقطبه اللوفر أبوظبي يعكس الجانب متعدد الثقافات للمتحف، ويبيّن في الوقت عينه كيف تجذب القصص العالمية التي يرويها من خلال قطعه مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الشغوفين بالفن إلى الزوار الصغار والعائلات، بانياً بذلك حواراً بين الثقافات والأجيال. " ويمثل مواطنو دولة الإمارات والمقيمون فيها 40 في المائة من إجمالي عدد زوار المتحف للعام المنصرم، والذين سرعان ما احتضنوا المتحف وجعلوه وجهتهم المفضلة لتمضية الوقت مع العائلة والأصدقاء. فالإماراتيون هم من بين أكثر جنسيتين من المقيمين في الدولة الذين زاروا المتحف وهم من بين أكثر جنسيتين تزوران المتحف لأكثر من مرة. إلى جانب ذلك، يضم برنامج عضوية "أصدقاء الفن" 5000 عضو.
مشاركة :