قال محمد فاضل، مراسل الغد من بغداد، إن جلسة البرلمان العراقي اليوم السبت، خلت من فقرة التصويت على الوزارات المتبقية، حيث اختزل جدول الأعمال بفقرتين، الأولى تحدثت عن تشكيل اللجان البرلمانية، والثانية جاءت لانتخابات مجالس المحافظات والأقضية. وكان من المقرر أن يوضع على جدول الأعمال ملف اكتمال الوزارات الشاغرة في حكومة عادل عبد المهدي، وظاشار مراسلنا إلى أن رئيس الحكومة لا يزال في خلافات مع الكتل السياسية، وتحديدا مع رؤسائها. وأوضح مراسلنا، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية لينا مسلم، أن عبد المهدي، عقد اجتماعا ظهر اليوم مع رؤساء الكتل السياسية، لاطلاعهم على الوزارات المتبقية في حكومته، موضحا أن عبد المهدي أكمل أسماء الوزارات الشاغرة، لافتا إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية يتم عرضها على 4 مرشحين، سليم الجبوري، رئيس البرلمان العراقي السابق، وصلاح الجبوري عضو بالبرلمان، وأحمد الجبوري نائب في البرلمان عن دائرة الموصل العراقي، وهاشم الدراجي، وهو أحد القادة العسكريين، بينما تظل أزمة فالح الفياض، هي العائق الأخير أمام عبد المهدي. وفي السياق ذاته، وعقب الاجتماع الأول للكتل السياسية مع عبد المهدي، أبلغت الكتل السياسية عبد المهدي موافقتها على أي اسم يتم ترشيحه داخل البرلمان العراقي، أو طرحه على طاولة البرلمان لنيل الثقة، موضحا أن عبد المهدي سيطرح الأسماء المتبقية خلال يومين أو ثلاثة. ويعقد البرلمان العراقي جلسته وسط أنباء عن اكتمال تشكيل حكومة عادل عبد المهدي، في الوقت الذي كثف فيه عبد المهدي لقاءاته لإنجاز تشكيلته الوزارية مع عدد من الكتل السياسية العراقية.
مشاركة :