أكدت الولايات المتحدة، أمس الأول، أنها لا تريد «حربا باردة» جديدة مع الصين، وذلك عقب محادثات أميركية - صينية رفيعة في واشنطن أكدت وجود «اختلافات كبيرة» ما زالت تُباعد بين البلدين. وعقد وزيرا الدفاع وكبار المسؤولين في وزارتي خارجيتي البلدين في واشنطن محادثات كانت أُرجئت بعد تصاعد التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين. واعتمد وزير الخارجية مايك بومبيو لهجة أكثر تصالحية، وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع عضو المكتب السياسي الصيني، يانغ جيشي، إن الولايات المتحدة تريد تعاونا معززاً مع بكين و«لا تريد حربا باردة أو سياسة احتوائية مع الصين». وتابع أن بلاده تريد «سلوكا صينيا مسؤولا ومنصفا يدعم أمن البلدين وسيادة كل منهما». من جهة أخرى، ندد بومبيو بـ «قمع» الجماعات الدينية والأقليات بما فيها الأويغور. وعلى الرغم من تأكيده أن بلاده لا تعترف إلا ببكين، فقد دافع بومبيو عن «الديمقراطية والحكم الذاتي في تايوان». من ناحيته، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن المحادثات كانت «صريحة»، لكن جيشي البلدين سعيا إلى إيجاد وسائل تحسّن التواصل وتفادي «الحسابات الخاطئة» بحرا.
مشاركة :