تلقوا دعما خارجيا وأحرقوا مزرعة ببوري خلال مهاجمة دورية شرطة قضت المحكمة الجنائية الكبرى الأولى على 6 متهمين تلقوا دعما ماليا من جماعات إرهابية في إيران بهدف القيام بعمليات إرهابية، حيث قضت بالسجن 10 سنوات على المتهم الأول، والسجن 5 سنوات لمتهمين و3 سنوات لثلاثة آخرين. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام المتهم الأول بالدعوة إلى تنظيم مسيرة عن طريق أحد الحسابات الإلكترونية على الانستجرام الخاص بمنطقة بوري ودعا فيه إلى الخروج لمهاجمة دورية شرطة، وتبين أن المتهم كان يتواصل مع آخرين تابعين لائتلاف 14 فبراير الإرهابي وتيار الوفاء الإسلامي، واستلم منهم مبلغ 1500 دينار عن طريق البريد الميت وذلك بعد وضعه تحت قطعة طوب بمقبرة بوري وتم الاتفاق على علامة له، كما تسلم مبالغ اخرى عن طريق وضعها في حمامات بعض المساجد المتفق عليها ووضع علامة لها يقوم على أثرها المتهم الأول باستلامها. وقام المتهم بشراء زجاجات المولوتوف وطباعة البنرات والمواد المستخدمة للهجوم على دوريات الشرطة والحشد للمسيرة واتفق مع المتهمين من الثاني إلى السادس على الاشتراك على أن يقوم كل منهم بمهمة معينة وكان دور المتهم الخامس مراقبة تحرك دورية الشرطة على أن يقوم آخر بتصوير المسيرة ونشرها على حساب «بوري نيوز»، وقام حوالي 25 شخصا بالتوجه إلى الشارع العام وسدوه بجذوع النخل وحاويات القمامة وأشعلوا النار بها وعند وصول الشرطة قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف على دوريات الشرطة. وسقطت بعض الزجاجات على سطح مزرعة قريبة من الموقع واندلعت النار في المزرعة بالإضافة إلى مخزن تابع لها، ما أدى إلى احتراقه بالكامل كما اشتعلت النار في محل لبيع النباتات واتلفت بقيمة 5 آلاف دينار ثم هربوا من موقع الحادث، إلا أنه وبتكثيف التحريات تم ضبط المتهمين واعترفوا بالواقعة. أسندت النيابة إلى المتهم الأول أنه في 26 يونيو 2017 تسلم من جماعة إرهابية في إيران أموالا بهدف استغلالها في نشاط إرهابي حيث تسلم الأموال لشراء عدد من المواد التي تستخدم في تنفيذ الجرائم الإرهابية، ثانيا اشترك بطريقة التحريض مع المتهمين من الثاني إلى السادس في ارتكاب جرائم بأن اتحدت إرادته معهم لارتكاب الجريمة وقام بتحريضهم على الخروج ليلا لارتكابها. كما أسندت النيابة إلى المتهمين من الثاني إلى السادس أنهم أشعلوا عمدا حريقا من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وذلك في المنقولات المبينة بالوصف والنوع وذلك تنفيذا لغرض إرهابي، ثانيا: اشتركوا في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 15 شخصا الغرض منه ارتكاب جرائم للإخلال بالأمن العام مستخدمين العنف وسيلة لتحقيق أهدافهم، كما حازوا وأحرزوا زجاجات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس والأموال للخطر.