حدث في مثل هذا اليوم: رحيل الشاعر الفرنسي آرثر رامبو

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1891 رحل عن دنيانا الشاعر الفرنسي آرثر رامبـو الذي يعد من أكبـر شعراء فرنسـا إثر إصابته بمرض خطر أودى بحياته وهو في السابعـة والثلاثيـن من عمـره. وتزداد شهـرة هذا الشاعـر يوما بعد يوم، حتى أنه لا يوجـد الآن مثقف في أوروبا ولا محب للشعـر الإنسانـي دارس له إلا ويعرف رامبـو. ولد آرثـر رامبـو في شارلفيل بفرنسا في عام 1854. وقد انفصل أبوه عن أمه تاركا رامبو مع إخوته الثلاثـة. بدأ رامبو كتابة الشعر في سن السادسة عشرة، وتميزت كتاباته الأولى بطابع العنف، كما اتبع مبدأ جماليًا يقول بأن على الشاعر أن يكون رائيًا ويتخلص من القيود والضوابط الشخصية، ومن ثم يصبح الشاعر أداة لصوت الأبدية. كانت آخر أعماله الشعرية عندما بلغ19 عامًا، وبعدها صمت عن الشعـر. وقـد بلغ قمـة عبقريتـه الفنيـة في هذه السن الصغيـرة المبكـرة. ـ ترك رامبو برودة باريس متجها إلى دفء الشـرق فـزار الحبشـة و«القاهرة» والإسكندريـة و«عـدن» وبعض دول الخليـج ـ توفي في مارسيليا بفرنسا في عام 1891 بعد أن بترت ساقـه، وكان آخـر ما قـال باللغة العربيـة «الله كريـم» كان قد تعلمهـا من أهل عـدن وبعدها فارق الدنيـا. لقبـه بـ« شكسبيـر الرضيـع» «النيـزك» الملاك المنفـي «الصوفـي المتوحـش» المراهـق الرهيب الشاعـر المتشـرد «المتمـرد الأوربـي» أعمالـه الفنيـة «فصل في الجحيـم» الإشراقات «أشعـار بوهيمـي» أشعار طالب صحاري الحب «الشاعـر في السابعة عشرة» ومن أقواله رامبـو «ينبغي أن نعثر على لغة شعرية جديدة.. ينبغي أن نطالب الشعراء بأن يأتوا بشيء آخر جديد، شكلاً ومضمونًا، ذلك أن اختراع المجاهيل أو (اكتشاف المجاهيل بالأحرى) يتطلب منا استخدام أشكال لغوية جديدة» بمعنـى آخر: فلا مضمـون جديدًا من دون شكل جديـد.. قال ذلك وهو في سن الـ17 ربيعـًا «الآن انتهى الكابوس، الآن أستطيع أن أحيـي الجمال» «أخيرًا وجدتْ فوضى روحـي شيئًا مقدسـًا» «لا كلمات بعد الآن، إنني أدفن الميّت في بطني» «لقد صرت مثل المسلمين لا أؤمن إلا بالمكتوب».

مشاركة :