رفضت عائلة "منى قبلة، منفذة التفجير الانتحاري في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية في 29 أكتوبر الماضي، تسلم جثة ابنتهم.ونقلت وسائل الإعلام التونسية السبت عن مسئول محلي في منطقة "زردة" في مدينة سيدي علوان في ولاية المهدية في جنوب العاصمة التونسية، قوله إن "العائلة تعتبر أن ابنتهم لا تشرفهم، ولذا رفضوا تسلم جثتها من السلطات".وفجرت الإرهابية منى قبلة (البالغة من العمر 30 عاما)، نفسها في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية في 29 أكتوبر الماضي، باستعمال حزام ناسف تقليدي الصنع قرب دورية للأمن، وأسفر التفجير عن إصابة 15 شرطيا و5 مدنيين بينهم طفلان.وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن القوات الأمنية اقتادت أفراد عائلة الانتحارية منى قبلة للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الإرهاب، وتحفظت على جميع أغراضها من وثائق وأجهزة إلكترونية.وأوضحت القناة أن منى قبلة تخرجت منذ 4 سنوات، وحاصلة على الإجازة في الأعمال، وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام، ووالدها من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن والدتها لا تعمل.ومن جانبها، نقلت الإذاعة التونسية عن مسؤول في وزارة الداخلية التونسية قوله إن أصول الانتحارية التي فجرت نفسها في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، من حي سيدي علوان الشعبي في جنوب العاصمة التونسية، وكانت غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف.
مشاركة :