كلماتنـــا دعـــم لسلمــان بن إبراهيــم للرئاســة الآسيويــة

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة شخصية رياضية بحرينية مرموقة ولها تاريخها في العمل الوطني حتى بلوغها المنصب الآسيوي ومنافستها القوية على اعلى منصب في العالم بكل شجاعة وان لم يتوج فيها ولكنه نال الاحترام من كل العالم لهذه المنافسة القوية انداك. هذه الشخصية الرياضية لم تكن طارئة في خروجها الى عالم الكرة في اسيا بل كانت موجودة بقوة في بلدها الام منتقلا من العمل الاداري في الرفاع حتى بلوغه الاتحاد الكروي في العام ١٩٩٦ نائبا للرئيس والذي بقي فيه ١١ عاما تقريبا قبل تسلمه منصب رئاسة الاتحاد الكروي في العام ٢٠٠٢ وبقي فيه ١١ عاما ترك معها بصماته الواضحة والتي نقلته بكفاءته العالية الى العالم الآسيوي من أوسع ابوابه والذي ثبت فيه جدارته من خلال الثقة الكبيرة التي أعطاها اعضاء الكونغرس الآسيوي في العام ٢٠١٥ لمواصلة قيادته للاتحاد الآسيوي باغلبية ساحقة ليبقى فيه حتى ابريل ٢٠١٩ من العام المقبل.الاتحادات الآسيوية سبقت ذلك الاجتماع المقبل للكونغرس الآسيوي وأبدت رضاها التام عن عمل وقيادة سلمان بن ابراهيم للاتحاد الآسيوي ومواصلة القيادة حتى العام ٢٠٢٣، وهذا دليل كبير على جدارته ونجاحه في قيادته للاتحاد الآسيوي لفترة ست سنوات متواصلة قدم فيها الكثير من الإنجازات والارقام تشهد على ذلك. خلال فترة قيادته للاتحاد الآسيوي لكرة القدم كانت نظرته الواقعية حماية اللعبة والترويج لها. كما انه واجه بصرامة شديدة معضلة التلاعب بالنتائج في المباريات التي كانت تحدث سابقا والتي تهدد جمالية ومتعة وروح اللعبة فاستطاع بحنكته القضاء على مثل هذه الامور الغير اخلاقية في عهد قيادته الآسيوي. هذا الرجل الوطني كان يحمل في نفسه أهدافا يريد تحقيقها أهمها تطوير البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي، وعمل على إيجاد وسائل التكنلوجيا الحديثة الفاعلة من اجل تطوير كرة القدم الآسيوية وتنعكس بالإيجاب على اللاعبين والمدربين والحكام وغيرهم من أركان اللعبة. من الإنجازات والنجاحات التي حققها سلمان بن ابراهيم في فترة رئاسته للاتحاد الآسيوي مضاعفة قيمة الجوائز المالية المقدمة للأندية التي تصل الى نهائي دوري ابطال اسيا وكأس الاتحاد الآسيوي منذ العام ٢٠١٦ مع زيادة الدعم المالي المقدم للدول المضيفة للبطولات الآسيوية. في هذا العام الجاري ٢٠١٨ تم فيه رفع الجوائز المالية للبطولات الآسيوية: - الدور الاول (بدل السفر للمباراة خارج الارض) يحصل عليه الفريق: ٢٠ الف دولار، وهذا المبلغ نفسه في الدور التأهيلي. اما دور المجموعات: الفائز يحصل على ٥٠ الف دولار والتعادل ١٠ آلاف دولار. اما دور ثمن النهائي: ١٠٠ الف دولار لكل الفرق وأما بدل السفر للمباراة خارج الارض (٣٠ الف دولار). اما الدور ربع النهائي: ١٥٠ الف دولار لكل فريق يتأهل، وبدل السفر خارج الارض (٣٠ الف دولار) والدور نصف النهائي: ٢٥٠ الف دولار لكل فريق و(٣٠ الف دولار) لبدل السفر خارج الارض. والنهائي رصدت اليه: ٤ ملايين دولار للفائز ٢ مليون دولار للخاسر، و(٦٠ الف دولار) للسفر خارج الارض. فهذه الأرقام كفيلة بتجديد الثقة لهذا الرجل وهي كافية بنجاحة وجدارته في بقاءه على كرسي قيادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع ان هناك الكثير من الإنجازات التي حققها خلال فترة رئاسته للاتحاد الآسيوي الكروي منها: فتح المجال لدخول الأندية (الهواة) للمشاركة في الدور التمهيدي لدوري ابطال اسيا لأول مرة وهي خطوة تطويرية لمواكبة عالم الاحتراف. كما عمل سلمان بن ابراهيم خلال قيادته الاتحاد الاسيوي لكرة القدم على تطوير قطاع التحكيم من خلال زيادة الأطقم الآسيوية في مونديال البرازيل ٢٠١٤ الى اربعة ولأول مرة في تاريخ كاس العالم وهي تحسب بالإيجاب لسلمان بن ابراهيم. كما ان تعيينه رئيسا لمجموعة العمل بتحديد مواعيد اجندة المباريات الدولية من العام ٢٠١٨ ولغاية ٢٠٢٢ بتكليف من الاتحاد الدولي (الفيفا) وتحديد مواعيد إقامة نهائيات كاس العالم ٢٠٢٢ في قطر. كما ان نجاحه في رئاسته لجنة الطوارئ الخاصة بتصفيات كاس العالم في روسيا ٢٠١٨. أيضا إسناد مهمة رئاسته لبعض اللجان العاملة في الاتحاد الدولي (الفيفا) مثل: لجنة الانضباط واللجنة المالية ولجنة التطوير واللجنة المنظمة لكأس العالم في البرازيل ٢٠١٤ واللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية في اليابان واللجنة المنظمة لكأس العالم للسيدات وترأسه لجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي لفترات طويله. الى جانب نجاحاته هذه هناك أيضا نجاحات اخرى من خلال توفير افضل الخدمات الطبية للاعبين والفرق في قارة اسيا من خلال اعتماد مستشفى كولالمبور للطب الرياضي وعيادة (سيتيا) الماليزية ضمن برنامج المراكز الطبية للتميز في الاتحاد الاسيوي. والهدف من هذا البرنامج تهيئة الارضية الصلبة لنمو وتطوير مكونات كرة القدم الآسيوية ولتوفير افضل المتطلبات لانجاح خطط وبرامج الطب الرياضي الذي ينعكس بالإيجاب على الاتحادات الوطنية الآسيوية. كما شهدت رئاسته تعديل بنود النظام الأساسي بتصويت ٤٢ صوتا من أصل ٤٦ صوتا اعطته الافضلية بتعديلها وبدء حقبة جديدة تضمن معايير الحوكمة الجيدة. هذه انجازات الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة بالارقام والوقائع التاريخية التي حدثت في عهد رئاسته للاتحاد الاسيوي منذ العام ٢٠١٣ والتي تمتد حتى ابريل ٢٠١٩ والتي وضحت بوادرها بالتجديد عبر الدعم الكبير الذي ابداه المكتب التنفيذي بالاتحاد الاسيوي من خلال اكثر من ٤٠ اتحادا اسيويا الذين قرروا تجديد رئاسته حتى ٢٠٢٣ باذن الله. من المؤكد ان هذه الاتحادات الوطنية في قارة اسيا عاشت مثل هذه الإنجازات والنجاحات التي قادها سلمان بن ابراهيم وحصل منها على الدعم الكبير لتجديد الثقة ليشق طريقه من جديد نحو الإنجازات الاخرى باذن الله. العلاقات القوية التي تربطه مع كل الاتحادات الآسيوية وايضا العالمية والتي اعطته المكانة الدولية في التعاطي مع مختلف القضايا الرياضية ونجاحه بامتياز فيها جعلته رقما صعبا لمستقبل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، ونحن على ثقة تامة من قدرته من تجاوز كل المطبات التي تقف أمامه ولكن بحنكته وخبرته سيكون جديرا لمهمته الجديده. سلمان بن ابراهيم بدأ ممارسة كرة القدم منذ الصغر في المدرسة وبعدها لعب لشباب نادي الرفاع ولكنه آثر العمل الاداري على مراصلته مشوار الكرة. نحن فخورون بهذا الرجل من خلال ما قدمه للاتحاد الاسيوي ونجح في مشواره ونامل لمواصلته النجاح الذي كان عليه خلال فترته رئاسته من العام ٢٠١٣ ولغاية هذه اللحظه ويرفع فيها اسم البحرين في هذه المحافل الآسيوية والدولية. ختاما اتمنى من الجميع إعلام رياضي مرئي ومسموع ومقروء ان يقفوا بدعمهم القوي الى جانب مرشح البحرين في اسيا وهم كذلك كما ارى عبر الكتابات اليومية لدعم الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة ما يثلج صدورنا جميعا حتى لحظة الانتخابات واجتماع الكونغرس الاسيوي في ابريل ٢٠١٩ وباذن الله تتجدد للكفاءة البحرينية للبقاء على كرسي الرئاسة الآسيوية القادمة.

مشاركة :