ميرزا يشيد بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد وزير شؤون الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا في روما الذي يعد مبادرة سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لترسيخ مبدأ الحوار ومد جسور التواصل وتعزيز التعايش بين جميع الطوائف والأديان. ورفع الدكتور ميزرا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بتبنيه مثل هذه المبادرات التي تعزز مكانة المملكة وتضعها في مصاف الدول الداعية إلى الحوار بين الأديان، سعيا من جلالته إلى مد جسور التواصل وتعزيز الحوار المتبادل بين الجميع، وترسيخا للمكانة العالمية التي تتمتع بها البحرين باحترام جميع الطوائف والأديان عبر التاريخ، إذ تأتي انطلاقا من حرص جلالة الملك المفدى على إطلاق مبادرات عالمية ذات أهمية كبرى، لا سيما في جامعة عريقة هي جامعة سابينزا في روما التي تأسست في عام 1303، بهدف فتح آفاق فكرية للطلاب والمهتمين بحوار الأديان والتنوع الثقافي والفكري، ما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح على الأخر والارتقاء بالفكر الإنساني، والقبول بالاختلاف والتعايش السلمي بين الجميع. وتعد هذه المبادرة من لدن جلالة الملك المفدى مبادرة حضارية رائدة لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الجميع بمختلف الطوائف والأديان، وتعد رسالة إنسانية سامية للشعوب كافة، تأكيدا على أن مملكة البحرين تتمتع بتنوع للطوائف والأديان والتعايش السلمي منذ قديم الزمان، ما يضع المسؤولية على أبناء المجتمع البحريني كافة لإبراز هذه الصورة المشرقة والمشرفة للجميع على هذا التنوع الذي يعد إرثا إنسانيا وحضاريا قائما على الاحترام المتبادل والانتماء للأرض.

مشاركة :