جمعية الأطباء تبحث مع «التربية» قضية خريجي جامعات الطب الصينية

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت جمعية الأطباء البحرينية مع وزارة التربية والتعليم قوانين الوزارة الخاصة بدراسة الطلاب البحرينيين للطب البشري ومعادلات الشهادات الجامعية من الخارج، وعلى الأخص موضوع خريجي جامعات الطب الصينية، وجامعة Southeast University تحديدا، وذلك من منطلق إيمان الجمعية بالطبيب البحريني وحرصها على إيجاد الحلول لمشاكل الأطباء. واستعرض الدكتور فوزي الجودر وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج، خلال اجتماعه بمجلس إدارة جمعية الأطباء برئاسة د. غادة القاسم، عددا من القوانين والإجراءات الناظمة لمسألة الاعتراف بالشهادات الخارجية ومعادلتها، قائلا إنه في العام 2015 جرى الاعتراف بخمس جامعات من الصين وsoutheast University ليست واحدة منها لعدم توافر الشروط والمؤهلات بجدولها، بالاضافة الى تدني نسب القبول في الجامعات الصينية وفصل الطلبة الأجانب عن الطلبة الصينيين، بتخصيص فصول دراسية للطلبة الأجانب. كما أوضح أن جامعة الخليج العربي قامت بتقييم هذه الجامعة بأنها دون المستوى، وأن مجموع ما يدرسه هؤلاء الطلبة لا يزيد على المحتوى الدراسي مدة سنتين في جامعة الخليج العربي. وأشار د. الجودر إلى أن وزارة التربية والتعليم تؤكد أن معادلة الشهادات تخضع للقواعد الاسترشادية لدول مجلس التعاون، وعليه فإن المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة الكويت لا تعترف بشهادات من جامعات الصين للمحافظة على المستوى الأكاديمي والتعليمي للأطباء. من جانبها، أعربت جمعية الأطباء البحرينية ممثلة برئيسها الدكتورة غادة القاسم عن تفهمها لموقف وزارة التربية والتعليم إزاء مسألة خريجي جامعات الطب الصينية، وشددت الجمعية على أن الموضوع ليس تفريقا بين جامعات صينية أو غير صينية، ألمانية أو كندية مثلا، بل يتعلق بمحتوى الدراسة وكفاءة الخريجين وقدراتهم المهنية والأكاديمية التي ستؤثر سلبا على الخدمة الصحية التي سيقدمها هؤلاء الخريجين لمعالجة المرضى، وهذا لا يتماشى مع تقديم أعلى وأفضل الخدمات الصحية إلى المواطنين والمقيمين في المملكة من خلال كوادر وطنية مؤهلة ذات خبرة عالية، فالأطباء يتعاملون مع حياة المرضى ولا يمكن التساهل في مؤهل أي طبيب.

مشاركة :