«الوطني» يبحث تعزيز التعاون مع مقاطعة جيانج سو الصينية

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الصين : «الخليج» التقى وفد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس، وي جو كيا نج، نائب رئيس اللجنة الدائمة بمجلس النواب الصيني عن مقاطعة جيانج سو، بحضور قادة المدينة، حيث أكد أهمية استثمار الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تتطور في جميع المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسية والثقافية والتعليمية، بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين، فضلاً عن دور البرلمانات في تأطير هذه العلاقات والدفع بها إلى آفاق أرحب.وجرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون في إطار النمو الملحوظ في علاقات التعاون المختلفة، بين الإمارات وهذه المدينة التي تعمل على أن تكون أكثر مدينة مبتكرة في العالم، وفق توجهات الرئيس الصيني، وفي إطار التعاون الوثيق مع دولة الإمارات.وأعربت الدكتورة القبيسي، عن سعادة الوفد وحرصه على أهمية استثمار التعاون البرلماني الذي أطّر بتوقيع مذكرة تعاون، مثمنة تنظيم هذا اللقاء الذي يجمع قادة المدينة من ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والبرلمانية، لبحث تقديم آليات مبتكرة لتعزيز مختلف أوجه التعاون.وأكدت أهمية التعاون البرلماني القائم بين الجانبين في مختلف المجالات الوطنية وعلى صعيد المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية، بما يمنحها دوراً حيوياً في استشراف المستقبل. .. ويزور مركز تشنجوانج للابتكار الثقافي الصين: «الخليج»زار وفد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس، خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، من 4 إلى 10 نوفمبر، مركز تشنجوانج للابتكار الثقافي في مدينة نانجين، الذي يوثق للتاريخ والثقافة والحضارة الصينية العريقة عبر آلاف السنين، وتقديمها وحفظها بشكل مبتكر، باستخدام أحدث التكنولوجيا وأدوات التقنية.وشملت الزيارة أقسام المركز وأجنحته التي تعكس تاريخ الصين وحضارتها، وتوثق لطبيعة الحياة التي كانت سائدة في هذه المدينة التي كانت عاصمة للصين قبل 500 سنة، كما يتيح المركز للزوار الاطلاع على تطور المدينة في القطاعات الاقتصادية والصناعية وتطور العملات عبر جناح خاص يضم مئات القطع من العملات التي تبين التسلسل التاريخي لطبيعة الحكم الذي كان سائداً في مختلف العصور وللقادة الذي تداولوا الحكم.واطلع الوفد على الطريقة المبتكرة المستخدمة في حفظ التاريخ والتراث، وتحفظ الإرث الشعبي الصيني، باستخدام أحدث التقنيات، وهي من أكثر مراكز العالم تطوراً في التعامل مع الماضي وتقديمه بروح العصر.

مشاركة :