أظهر استطلاع للرأي أجراه «البيان الاقتصادي» على موقعه الإلكتروني وعلى موقع «فيسبوك» اعتقاداً لدى المستهلكين بأن جودة المنتجات تتأثر بعروض المنافسة الترويجية التي تطرحها منافذ البيع مع نهاية كل عام. لكن خبيراً أكد أن تأثر جودة المنتجات بعروض مراكز البيع ليس تأثراً سلبياً، وأن مراكز البيع لا يمكن أن تغامر بسمعتها من أجل تقديم عروض وهمية. وقال إبراهيم عبد الله البحر، خبير تجارة التجزئة والرئيس التنفيذي السابق لجمعية أبوظبي التعاونية، إن الاعتقاد بوجود تخفيضات كبرى على سلعة معينة بسبب عدم جودتها خاصة مع نهاية كل عام غير صحيح تماماً في الإمارات، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي دافع لدى أي منفذ بيع في أبوظبي أن يشوه سمعته مقابل بيع سلعة ذات جودة أقل أو سلعة رديئة، خاصة وأن المنفذ يتمتع في الإمارات بحرية إرجاع السلعة إلى المورد في حالة رداءتها أو عدم صلاحيتها. ويبرر إبراهيم البحر كثرة العروض الترويجية خاصة مع نهاية كل عام برغبة منافذ البيع لتحقيق أقصى مبيعاتها خلال شهر ديسمبر لترفع مبيعاتها إلى الهدف الذي حددته أول العام. ويقول: «حالياً فإن أكثر من 90% من منافذ البيع الكبرى في الدولة تطرح عروضاً كبيرة على مئات السلع بهدف تحقيق هدف المبيعات الذي حددته لنفسها أول العام خاصة مع وجود معروض كبير لديها، مع التأكيد بأن كل السلع المتوفرة لدى المنافذ تتمتع بالجودة ويستحيل عليها أن تتلاعب فيها بسبب يقظة إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد وغرف التجارة والدوائر الاقتصادية في الدولة، فضلا عن يقظة المستهلكين خاصة مع تكرار حملات التوعية». ويشير البحر إلى أن اعتقاد البعض بوجود علاقة قوية بين سعر السلعة المخفض والجودة قد يخص مستهلكاً أو عدة مستهلكين اشتروا سلعاً من منافذ بيع وبقالات رديئة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :