اعتبر أكثر من ثلثي المستهلكين أن العروض الترويجية تزيد من الإنفاق خلال شهر رمضان المبارك، في حين رأى نحو الثلث أن العروض تسهم في تخفيف الإنفاق. وذكر 31% من القرّاء المشاركين في استطلاع «البيان الإلكتروني» الأسبوعي، و26% من متابعي «فيسبوك» و«تويتر» أن عروض رمضان الترويجية تساعد المستهلكين على خفض نفقاتهم خلال الشهر الكريم، في حين قال 69% من قراء «البيان الإلكتروني» و74% من متابعي «فيسبوك و«تويتر»: إنها تزيد الإنفاق. وقال محمد سالم آل علي، مدير المشاريع الخاصة في «موارد للتمويل»: إن نتيجة الاستطلاع طبيعية، وتشير إلى أن الأسر اعتادت على زيادة إنفاقها في رمضان، في حين أن التجار ينظرون إلى رمضان على أنه موسم لزيادة المبيعات خصوصاً أن الناس تميل إلى شراء الاستهلاكيات وخصوصاً المواد الغذائية بكميات كبيرة. وأشار إلى أن معدل زيادة الإنفاق على المواد الغذائية والاستهلاكية تتراوح من 25 إلى 30% خلال الشهر الكريم مقارنة مع أشهر العام. ولفت إلى أن العروض التي تطلقها المتاجر والجمعيات التعاونية تسهم في زيادة إقبال المستهلكين على الشراء والإنفاق. وأضاف: «تزدّاد القوة الشرائية للسلة الغذائية في رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى وذلك حدوث تحول في النمط الاستهلاكي خلال رمضان لعوامل عدة منها زيادة وتنوعي العرض وأساليبه لجذب المستهلك ومن ثم تحقيق مكاسب مالية وتصريف للسلع المختلفة التي يقل الطلب عليها في غير الشهر الكريم. وهنا يأتي دور الثقافة الاستهلاكية وسلوكها والتي عادة ما تكون دون تخطيط مالي مسبق فتتم عمليات الشراء وفقاً للرغبات بالدخول مباشرة في عملية الشراء وليس للحاجة لها ما قد يشكل معه هدر في الإنفاق والاستهلاك». ولفت إلى أهمية ترشيد الاستهلاك وتوازنه، خلال الشهر الكريم وتسجيل قائمة للسلع المطلوبة وكميتها والالتزام بهذه القائمة بالرغم من المغريات. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :