كشف مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني، عن خطة لربط المستشفيات المتخصصة بمراكز الرعاية الصحية الأولية، تهدف لتقديم خدمة طبية متميزة للمريض وتخفف العبء على طوارئ المستشفيات الكبرى بالمنطقة والتي تستقبل ما يزيد على 80% من أعداد المرضى الذين لا يجدون خدمة في تلك المراكز. وبين الدكتور الشيباني في أول تصريح له بعد تعيينه مديرا عاما للشؤون الصحية، أن المهمة صعبة ولكن سيعمل مع فريقه لتحقيق رؤية وثقة القيادة بتقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى بعناية واهتمام، مع الابتعاد عن العمل الروتيني والتركيز على العناية المتكاملة وخدمة المريض على مدار الساعة، موضحا أن التغيير سيكون مختلفا وسيبدأ بربط آلي للمراكز الصحية وخدماتها والحرص على تحقيق القدرة الاستيعابية للمرضى بتوفير عدد الأسرة المقررة للمنطقة والتي تصل إلى 6000 سرير. وأشار إلى أن النقص في الكادر الطبي مشكلة تعاني منها جميع دول العالم ويعتبر من أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصحي كون هناك صعوبة في إيجاد الطبيب الماهر إلا بأسعار كبيرة جدا، ولكن الوزارة وعدت بتقديم كافة التسهيلات لهذا الشأن ونسعى إلى استخدام الموارد المتاحة وزيادة القدرة الاستيعابية والتركيز على الخدمات الطارئة، ملمحا إلى أن العديد من المشاريع الصحية الكبيرة في المنطقة ستركز على خدمة المرضى وزيادة السعة السريرية والطاقة الاستيعابية في مختلف المحافظات، مؤكداً بأن العمل مستمر لإنشاء مدينة الملك خالد الطبية التي تم الإعلان عنها سابقا حيث ستكون أحد المعالم البارزة في المنطقة وأحد المدن التي تقدم الخدمات الطبية المميزة بطاقة استيعابية عالية في جميع التخصصات المطلوبة والنادرة، وستكون قابلة للتوسع في المستقبل مع العلم بأنها كسعة سرير تعتبر من أكبر المجمعات الطبية في المملكة. وعن القضاء على الأخطار الطبية قال الدكتور الشيباني بأننا يجب أن نفرق بين الخطأ الطبي وبين المضاعفات، فالأخطاء لن تجد من يحميها وسنبحث عن المتسبب وإذا ثبت إهماله سينال العقوبة اللازمة.