كتب - محمد حافظ:رفعت وزارة الداخليّة من درجة استعداداتها لمواجهة تأثير الأمطار المتوقعة خلال الفترة المُقبلة، من خلال خطط للطوارئ على مستوى كافة الإدارات المعنيّة، حيث تمّ اتخاذ كافة الاجراءات والاحتياطات لضمان سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة مع المتابعة المستمرة للبيانات والمعلومات التي تصدرها الأرصاد الجوية والعمل على الحدّ من أية آثار سلبية للأمطار المتوقع سقوطها في أي وقت خلال الفترة المقبلة والتأكد من جاهزية كافة الجهات للتحرك بالسرعة المطلوبة والتعامل مع حالات الطوارئ على الفور. ودعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين إلى الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة في الظروف الجوية المتقلبة المصحوبة بالأمطار والرياح الشديدة، مؤكدة استعداد جميع الإدارات المعنية بالوزارة لمثل هذه الحالات، وفق خطط الطوارئ المعدة لذلك مسبقاً، كما دعت المواطنين والمقيمين ومستخدمي الطرق إلى ضرورة توخي الحذر بسبب الأمطار التي تشهدها البلاد من حين لآخر، مطالبة قائدي المركبات بعدم التوقف المفاجئ على الطرق التي تشهد ارتفاعاً في منسوب المياه لتجنب تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، مع أهمية ترك مسافة أمان كافية بين المركبات. من جانبها تتابع اللجنة الدائمة للطوارئ، التي تضم في عضويتها عدداً من الجهات المعنيّة بالدولة، حالة الأجواء التي تمر بها المنطقة من تقلبات للطقس وما يصاحبها من ظروف مناخيّة. الدفاع المدنيمن جانبها حثت الإدارة العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر خلال الأحوال الجوية الممطرة، والابتعاد عن الأماكن التي تتجمع فيها الأمطار، ودعت إلى أهمية تفقد شبكات وقنوات تصريف المياه داخل المنازل والأبنية السكنية، الأمر الذي يحدّ إلى درجة كبيرة من ارتفاع منسوب المياه فيها مع ضرورة توافر ماكينة شفط مياه في المنازل التي تقع تحت منسوب الشارع، وتثبيت أي أجسام قابلة للتطاير على أسطح المنازل والأبنية السكنية خوفاً من سقوطها على الأشخاص في حالة الرياح، مع أهمية عدم صف السيارات بجانب الأشجار تجنباً لوقوعها. وطالبت إدارة الدفاع المدني المواطنين والمقيمين بأهمية الابتعاد عن مواقع تجمع مياه الامطار تجنباً لخطر السقوط فيها، وعدم المجازفة بقيادة المركبات لمسافات طويلة في حال هطول الأمطار بغزارة وبخاصة في المناطق البرية، والابتعاد عن قيادة المركبات أثناء تدني مدى الرؤية الأفقية خاصة على الطرق الطويلة وفي حالة التعرض لأي مشكلة الاتصال على رقم الطوارئ 999. وأكدت الإدارة استعداد رجال الدفاع المدني، وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، للتعامل مع أية حوادث قد تسببها الأمطار التي قد تشهدها مناطق الدولة، مع أهمية اتباع اشتراطات الأمن والسلامة حفاظاً على سلامة الجميع، مشيرة إلى أن الإدارة تعمل على مدار الساعة لاستقبال المعلومات والبيانات الخاصة بحالة كافة المناطق وكميات الأمطار وتقلبات الطقس وتحليل تلك المعطيات، وتوجيه فرق الدفاع المدني في المناطق المختلفة لتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للمواطنين والمقيمين. وناشدت الجميع ضرورة اتباع التعليمات والإرشادات التي تقدمها الوزارة والجهات المعنية ذات الصلة، عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة الجميع والحفاظ على الأرواح وحماية الممتلكات، وإبلاغ الجهات المعنية بأي حالات طوارئ التي من الممكن أن يتعرّض الجمهور. جاهزية الفزعةوحثت إدارة شرطة الفزعة الجمهور على أخذ الحيطة والحذر في الأجواء الممطرة مع ضرورة مراقبة الأبناء خلال الأجواء العاصفة، والتي قد تؤدّي إلى تعريض سلامتهم للخطر، والعمل على بقاء الأطفال داخل المنازل وعدم السماح لهم بالتعرّض المباشر للعوامل الجوية، أو اللعب في التجمعات المائيّة، أو حتى منعهم من الاقتراب من مولدات ومحطات الكهرباء والأسلاك الكهربائية أو التمديدات الكهربائية للملاحق المنزليّة. وطالبت الجمهور بالاتصال برقم الطوارئ (999) حال حدوث أي طارئ مع ضرورة الدقة في تحديد المكان والمنطقة لضمان وصول الدعم والمساعدة في أقل وقت ممكن، حيث إن كل دوريات الإدارة على جاهزية كاملة لمواكبة ومتابعة أي تبدلات لحالة الطقس والتنسيق مع غرفة العمليات بمركز القيادة الوطني للحفاظ على أقصى درجات السلامة للجميع. أمن السواحلوأهابت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بالمواطنين والمقيمين من مرتادي البحر بتوخي الحيطة والاتصال على رقم الطوارئ عند مواجهة أي حالة طارئة في البحر، مطالبة قائدي الوسائط البحرية بضرورة التقيّد بالنصائح والإرشادات والتعليمات والتأكيد على وجود معدات السلامة البحرية (سترات نجاة، أطواق نجاة بعدد الركاب) والتأكد من صلاحية الوسيطة للإبحار مع مراعاة الأوزان المناسبة لحجم الوسيطة وكذلك الأنوار الملاحية والمخطاف، وفي حالة حدوث تقلبات في الطقس تؤدي إلى تدني الرؤية ضرورة العودة إلى الشواطئ. وأكدت الإدارة جاهزيتها لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة في البحر، موضحة أن جميع الدوريات البحرية على أهبة الاستعداد وتساهم بشكل كبير في إيصال التحذير إلى كافة الصيادين ومرتادي البحر، في حالة التقلبات الجويّة المفاجئة. ودعت الصيادين ومرتادي البحر إلى عدم الخروج للصيد أو النزهة إلا بعد متابعة نشرة الأحوال الجوية وإبلاغ الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بموعد دخول البحر والموعد التقريبي للعودة والوجهة التي يقصدها وتزويد الطراد بكافة مُعدّات الأمن والسلامة والوقود الكافي.