استعدادات مكثفة لموسم الأمطار برأس الخيمة

  • 10/9/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة من تطهير الأودية الجبلية وإزالة العوائق منها، تمهيداً لموسم المطر الذي بدأ بقوة خلال الأيام الماضية، أكملت تشييد عدد من العبارات على الأودية، وتزويد بعض المناطق بمعدات لفتح الطرق وإزالة الأحجار والأشجار التي تصاحب هطول الأمطار، كما نفذت برنامج صيانة شبكات تصريف الأمطار بالشوارع والمناطق الرئيسة بالإمارة وأوضح أحمد حمد الشحي، مشرف عام لجنة طوارئ الأمطار بالإمارة، أن الدائرة وضعت خطة متكاملة للتعامل مع الأمطار التي بدأ هطولها خلال اليومين الماضيين على الإمارة بكميات متفاوتة، وتضمنت خطط العمل الخاصة بالأمطار إقامة بعض العبارات على الأودية الجبلية لتفادي قطع الطرق الرئيسية بالمناطق الجبلية عند هطول الأمطار بكميات كبيرة، إلى جانب تعديل مسار بعض هذه الأودية وتنظيفها من الأحجار والأشجار التي غالباً ما تجلبها هذه الأمطار، وتمثل عوائق أمام حركة المياه، ما يتسبب أحياناً في انحرافها عن مسارها الطبيعية. وتابع: انتهت الدائرة أيضاً من صيانة شبكة تصريف الأمطار بالشوارع الرئيسة في مدينة رأس الخيمة والمناطق الجنوبية، حتى تنجح هذه الشبكات في استيعاب أكبر كمية من المياه، كما ركبت الدائرة عدداً من المضخات بالشوارع والمناطق التي رصدنا تجمعات مياه كبيرة فيها خلال الفترة الماضية، خاصة في المناطق الحيوية في قلب المدينة والمناطق الشمالية والجنوبية لتساعد في عدم توقيف حركة السير. وأكد مشرف عام لجنة طوارئ الأمطار، أن الدائرة وبالتزامن مع هذه الخطوة، حدثت سيارات سحب المياه «التناكر»، لاستخدامها في سحب المياه من الشوارع التي لا توجد بها شبكات تصريف الأمطار أو المضخات، لافتاً إلى أن اللجنة قسمت العمل بين لجان عدة يتم التنسيق بينها بطريقة آلية لتقديم الدعم اللازم لأي لجنة من هذه اللجان، لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستسهم في سرعة تقديم الخدمات للأهالي والمقيمين والاستجابة لشكاواهم خاصة عند هطول الأمطار الغزيرة. وتابع: لدينا في كل منطقة فريق متخصص من فرق الطوارئ مجهز بآليات حديثة تسهم في فتح الطرق وإزالة العوائق منها إلى جانب سحب كميات المياه. وشهدت الإمارة أمس أمطاراً تراوحت بين المتوسطة والخفيفة خاصة على جبل جيس والمناطق المجاورة له، وطالب عدد من الأهالي القاطنين بالقرب من المناطق الجبلية بإنشاء سواتر ترابية على مجاري الأودية لمنع وصولها لمساكنهم ومزارعهم وعدم قطعها للطرق، كما حدث خلال العام الماضي، حيث أدى جريان وادي نقب إلى دخول المياه لبيوت الأهالي في الحيل والفحلين وغيرهما.

مشاركة :