أعلن رئيس الجمعية السعودية لجراحي القلب استشاري جراحة القلب الدكتور وليد أبو خضير، عن اتفاق بين أطباء القلب في كل من المملكة والإمارات على زيادة التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين للارتقاء في طب وجراحة القلب في المنطقة بشكل عام، والدولتين خصوصاً. وقال أبو خضير إنه تم الاتفاق مع رئيس جراحة القلب والصدر في هيئة الصحة بدبي الدكتور عبيد جاسم، على هامش المؤتمر الدولي للقلب الاصطناعي وزراعة القلب الذي أقامه مركز الأمير سلطان للقلب في الأحساء، بالتعاون مع مركز القلب في مستشفى البيتيه سالبيترير في باريس، والمؤتمر الدولي السادس لجمعية القلب الأوروبية وجمعية القلب السعودية، على الاتفاق على تكثيف تبادل الزيارات بين أطباء وجراحي القلب في البلدين على أن يكون كانون لثاني (يناير) الشهر الذي سيمثل انطلاقة التعاون بينهم . وأضاف أن المؤتمر حصد ردة فعل إيجابية محلياً ودولياً، وحضره جراحو قلب متميزين جداً في مجالات مختلفة، خصوصاً زراعة وفشل القلب، وأيضاً في جراحة القلب التنظيرية، لافتاً إلى أن أوراق العمل التي عرضت خلال المؤتمر سواءً من السعودية أو خارجها كانت خارجة عن العادة، وهو ما انعكس على المستوى المؤتمر ليكون مشرفا للسعودية ولأطباء السعودية. واشاد أبو خضير بمستوى جراحة القلب الذي وصلت له المملكة، مؤكداً مستوى الأوراق العلمية التي قدمت خلال المؤتمر من الأطباء السعودييين جعلت المتحدثين الخارجيين والأطباء الأجانب يسعون للإفادة من الخبرات والتجارب السعودية، مضيفاً أن جراحي القلب السعوديين أصبحوا يسافرون خارج المملكة لإجراء جراحات معقدة مع أطباء أجانب، وتعليمهم بعض المعلومات المعقدة، وبعض الجراحين السعودين تم استقطابهم للعمل خارج المملكة. وكان رئيس للجمعية السعودية لجراحة القلب عرض خلال المؤتمر 500 حالة لإصلاح الصمام الميترالي في القلب، وهو ما يعد رقماً قياسياً في القلب، وأيضاً قدم ورشة عمل لإصلاح الصمام الميترالي، أثارت اهتماماً واسعاً بين الأطباء سواءً على المستوى المحلي أو الدولي.