السليمان: تكرار غرق الشوارع يعني وجود خلل يستوجب العلاج

  • 11/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يؤكّد الكاتب الصحفي خالد السليمان؛ أنه عندما يغرق نفق أو شارع أو حي مرتين وثلاثاً، يعني هذا أن هناك خللاً في البنية يحتاج إلى العلاج، وضعفاً في الجودة والكفاءة أو غياب الصيانة، مطالباً بمسح شامل يطبق نفس معايير المعالجة على أجزاء المدينة وطرقها وأنفاقها كافة، بعد أن أصبح المطر يستعرض أضواءه في شوارعنا. تكرار غرق الشوارع وفي مقاله "بأية حال عدت يا مطر!" بصحيفة "عكاظ "، يقول السليمان "لماذا يغرق نفق أو شارع أو حي مرتين وثلاثا؟! ألا يجب أن يكون الغرق لأول مرة دالاً على مكمن الخلل لتعالجه الجهة المعنية فلا تلدغ من الجحر نفسه مرتين؟! .. أفهم أن تتعطل أجهزة نضح المياه من الأنفاق ونقاط تجمع تصريف الأمطار لخلل طارئ، لكن أن يتكرر عطل بعضها في كل مرة يهطل فيها المطر، فهذا غير مقبول ويدل إما على ضعف الجودة والكفاءة أو غياب الصيانة وإهمال اختبارات الأداء الدورية!". مسح شامل ويطالب السليمان؛ بمسح شامل لمعالجة أجزاء المدينة كافة، ويقول "أعترف بأن جهوداًً جبارة بُذلت لعلاج مكامن خلل عديدة جعلت من هطول الأمطار في السنوات الأخيرة أقل ضرراً من تلك السنوات التي شهدنا فيها كوارث حقيقية أدت إلى الموت والدمار، لكن هذا لا يعفي من أن تكون المعالجة شاملة، فلا نداوي جرحاً، ثم ننتظر جرحاً آخر ينفتح لنضمده، فالواجب مسح شامل يطبق معايير المعالجة نفسها على أجزاء المدينة وطرقها وأنفاقها كافة، فالوقاية خير من العلاج!". استعراض وينهي السليمان؛ محذراً المسؤولين، ويقول "لا يمكننا أن نعلق الفشل في كل مرة على الطبيعة، كما لا يمكن أن ننتظر شروق الشمس في اليوم التالي لتقوم بإصلاح ما أفسده التقصير والإهمال، أيضا لا نريد من أمناء مدننا أن يرتدوا (برنيطات) أو يحملوا أجهزة (اتصال) ليستعرضوا، أو يجلسوا في بيوتهم لكي لا يستعرضوا، فأضواء الاستعراض جميعها فاز بها المطر!".

مشاركة :